إما الصحابة فرطوا في الدين و إما الشيعة على حق ...!!!
بتاريخ : 13-07-2011 الساعة : 11:12 PM
بسمه تعالى
صحيح البخاري - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم - باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم
باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم وقال ابن عمر والزهري وإبراهيم تقتل المرتدة وقال الله تعالى كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون وقال يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وقال إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا وقال من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وقال - ص 2537 - ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم يقول حقا أنهم في الآخرة هم الخاسرون إلى لغفور رحيم ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
6524 حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه .
000000000000000000000000000000000
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
(3/620)
6295 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا أيوب السختياني عن عكرمة أن : ناسا ارتدوا على عهد علي رضي الله عنه فأحرقهم بالنار فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنهما فقال : لو كنت أنا كنت قتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : من بدل دينه فاقتلوه و لم أكن أحرقهم لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تعذبوا بعذاب الله فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال : ويح ابن عباس
هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري
---------------------
[ سنن الترمذي ]
الكتاب : الجامع الصحيح سنن الترمذي
المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون
عدد الأجزاء : 5
الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
(4/59)
1458 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن عكرمة : أن عليا حرق قوما ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه ولم أكن لأحرقهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تعذبوا بعذاب الله فبلغ ذلك عليا فقال صدق ابن عباس
قال ابو عيسى هذا حديث صحيح حسن والعمل على هذا عند أهل العلم في المرتد واختلفوا في المرأة إذا ارتدت عن الإسلام فقالت طائفة من أهل العلم تقتل وهو قول الأوزاعي و أحمد و إسحق وقالت طائفة منهم تحبس ولا تقتل وهو قول سفيان وغيره من أهل الكوفة
قال الشيخ الألباني : صحيح
------------------
[ سنن النسائي ]
الكتاب : المجتبى من السنن
المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي
الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب
الطبعة الثانية ، 1406 - 1986
تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة
عدد الأجزاء : 8
الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
(7/104)
4060 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا أبو هشام قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة أن ناسا ارتدوا عن الإسلام فحرقهم علي بالنار قال بن عباس لو كنت أنا لم أحرقهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تعذبوا بعذاب الله أحدا ولو كنت أنا لقتلتهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه
قال الشيخ الألباني : صحيح
===============
[ صحيح ابن حبان ]
الكتاب : صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
تحقيق : شعيب الأرنؤوط
عدد الأجزاء : 18
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
5606 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة : أن عليا أتي بقوم قد ارتدوا عن الإسلام أو قال : زنادقة معهم كتب فأمر بنار فأججت فألقاهم فيها بكتبهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال : أما أنا لو كنت لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه و سلم ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تعذبوا بعذاب الله ) وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من بدل دينه فاقتلوه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
---------------
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
(1/282)
2552 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا وهيب عن أيوب عن عكرمة : ان عليا أخذ ناسا ارتدوا عن الإسلام فحرقهم بالنار فبلغ ذلك بن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تعذبوا بعذاب الله عز و جل أحدا وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه فبلغ عليا ما قال بن عباس فقال ويح بن أم بن عباس
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري
1871 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن عكرمة ان عليا حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك بن عباس فقال لم أكن لأحرقهم بالنار وان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تعذبوا بعذاب الله وكنت قاتلهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا كرم الله وجهه فقال ويح بن أم بن عباس
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة فمن رجال البخاري
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد كل هذه المصادر الصحيحة التي أمامكم نقول :
الشيعة عندكم يا أهل السنة كفار مشركين ارتدوا عن الاسلام و لا داعي للتقية معنا أو المجاملة
هذا معتقدكم بالشيعة و إن ادعيتم غير ذلك ..
و أنتم تقولون دوما أن لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام شيعة
و أن للامام الحسن عليه السلام شيعة ..
و أن للامام الحسين عليه السلام شيعة ..
و كذلك بقية أئمتنا عليهم السلام ...
و دوما تقولون شيعة الامام علي غدروا به و شيعة الحسن غدروا به و شيعة الحسين غدروا به
و أن الأئمة اشتكوا من شيعتهم و غدرهم و الخ هذه الادعاءات الكاذبة ..
معتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الامام الأول بعد رسول الله لا غيره و من بعده احدى عشر امام عليهم السلام جميعا ..
الأسئلة :
لماذا لم يقوم الامام علي بن أبي طالب عليه السلام باستتابة الشيعة أو احراقهم أو قتلهم
كما فعل مع هؤلاء المرتدين الزنادقة ؟
لماذا سكت عنهم و كذلك الامامين الحسن و الحسين عليهم السلام ...؟؟
و إن خرج سني صادق مع نفسه و قال صادقا أنكم مسلمين و لستم مرتدين و لكنكم ضالين ( مثلا ) فلا يطبق عليكم حكم القتل ..
نقول :
حسنا و لكن لماذا لم يصرح أمير المؤمنين و الامامين الحسن و الحسين عليهم السلام
بأن شيعتهم مبتدعة في الدين و ضالين
لماذا سكتوا عنا ..
على الأقل يتبرؤون من هؤلاء المدعين المغالين الضالين أليس كذلك ..؟؟
و حتى لا يفتتن الناس بهم و يتبعون ضلالهم
و من المعروف أن الصحابة و منهم الأئمة علي و الحسن و الحسين عليهم السلام
يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و لا يخافون في الله لومة لائم ...
لمــــاذا سكتوا عن ضلالنا يا سلفية أو يا سنة ..؟؟
فإما هؤلاء الصحابة كانوا على دين غير دينكم يا سلفية لهذا كان عندهم شيعة خواص ..
و إما هؤلاء الصحابة فرطوا بكتاب الله و تعاليم السنة النبوية و سكتوا عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و تركوا فرقة كبيرة من المسلمين يصبحون شيعة كفار مشركين مبتدعين بالدين كما تدعون ..
ملاحظة عن فتوحات عمر الخرافية / حتى بفتوحاته التي تتفاخرون بها فشل
فالبلاد التي فتحها شيعية و ليست سنية ..!
نكتفي إلى هنا ............
~ كربلائية حسينية ~
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 14-07-2012 الساعة 07:33 AM.