العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عابر سبيل سني
عابر سبيل سني
شيعي حسيني
رقم العضوية : 63250
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 6,772
بمعدل : 1.33 يوميا

عابر سبيل سني غير متصل

 عرض البوم صور عابر سبيل سني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Icon1 بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول مستقبل ما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني
قديم بتاريخ : 21-07-2011 الساعة : 02:18 AM


بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول مستقبل ما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني

السلطة الخليفية في البحرين غير مستعدة لتلبية مطالب الشعب والمعارضة

بسم الله الرحمن الرحيم

وأخيرا إعترف ملك البحرين الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة في كلمة أمام أعيان العاصمة المنامة بأن"الشعب له مطالب ، ومطالبه مشروعه ، وكل الثورات لها أهداف ولكن لا تتحقق كل أهدافها مرة واحدة".

إن إعتراف حاكم البحرين بأن هناك ثورة قد قامت من أجل مطالب مشروعة يفند كلام البلطجية عملاء السلطة ووعاظ السلاطين وأصحاب الأقلام المأجورة التي ما فتئت تنال من عظمة الثورة وجماهيرها المتحضرة التي قامت بأعظم ثورة سلمية حضارية أطلق عليها "ثورة الورود".

لقد حاول المتشدقين وأصحاب المصالح من المنافقين والطائفيين أمثال عبد اللطيف المحمود وجاسم السعيدي ومحمد خالد وسوسن الشاعر وسعيد الحمد بأن ينالوا من الثورة ، إلا أن العالم وأحراره وشرفائه قد إحترم شعبنا وثورته العظيمة ووقف إلى جانبها ودعمها بكل ما أتيحت له من الوسائل.

كما أننا وفي جوابنا على تصريحات ملك البحرين بأن أهداف الثورة لا تتحقق مرة واحدة ، فإن شعبنا قد قام بثورات وإحتجاجات شعبية على مدى ستين عاما ، ولم يجني سوى القتل وسفك الدماء والتنكيل والتعذيب والنفي والكذب والدجل والوعود الكاذبة ونكث العهود والمواثيق وخير دليل ما جرى في فترة حكمه والتي إمتدت لعشر سنوات حيث صادر جهود إنتفاضة التسعينات وإنقلب على الدستور العقدي وعلى ميثاق العمل الوطني بفرضه دستور عام 2002م وقيامه بحكم البلاد في ظل ملكية شمولية إستبدادية مطلقة ، كانت له مطلق الصلاحيات في كل شيء وعلى كل شيء ، على الوزارات السيادية ومجلس الوزراء ومجلس القضاء ومجلس الشورى والنواب.

لقد صادر الملك الطاغية جهود وجهاد ونضال شعبنا الذي إنطلق في ثورة عامة منذ عام 1995م حتى عام 2000م ، ولم يقدم شيئا للثورة والثوار ، وها هو اليوم يسعى لمصادرة مكاسب الثورة بمختلف المؤامرات والمناورات السياسية والكذب والخداع وإعطاء الوعود والمواثيق ، تساعده في ذلك الإدارة الأمريكية والبلاد السعودي.

لقد ظلمت ثورتنا في البحرين في ظل الصمت العربي والدولي وقد ظٌلم الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا البحراني العظيم الذين كانوا يطالبون بالحرية والكرامة والعزة والعدالة الإجتماعية ، فبينما كان شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرها التي خرجت بمئات الألوف تعمل من أجل مصلحة الوطن وتغلب المصلحة الوطنية على المصلحة المذهبية والطائفية، رأينا السلطة وأزلامها وبعد أن عجزوا عن مواجهة الحركة الثورية للشعب حاولوا تأجيج الفتنة الطائفية والمذهبية ، إلا أن شباب التغيير والحرية وأصحاب المطالب السياسية المشروعة أفشلوا مؤامراتهم الرامية لإشعال فتيل حرب داخلية طائفية ومذهبية بين الشيعة والسنة.
لقد إستعانت السلطة الخليفية بحربة الطائفية ، لكي تبرهن للعالم بأن الإحتجاجات والثورة الشعبية ما هي إلا إحتجاجات طائفية ، لكي تجد مبررا وغطاءا شرعيا لقمعها ومصادرتها والإلتفاف عليها وإجهاضها.

إن أغلب شعوب العالم العربي قد وقعوا في جريمة تاريخية عندما تخاذلوا عن حماية شعب البحرين سياسيا وإعلاميا ، ليس لشيء إلا لأنهم من أبناء الطائفة الشيعية ، وكأنما الشيعة لوحدهم هم الذين خرجوا مطالبين بالحقوق السياسية ، بل إن أبناء الطائفة السنية ومعهم القوى الوطنية قد إلتحقوا بالثورة وطالبوا بالتغيير والإصلاح السياسي.

صحيح إن الأغلبية الشيعية هي التي فجرت الثورة بعد أن كانت مستهدفة ولعقود طويلة من الزمن من قبل السلطة بالتهميش والإقصاء المتعمد بعدم مشاركتها الحقيقية في الحكم ، ولذلك فإننا نرى الصمت العربي المطبق لما يلاقونه على يد القوات الخليفية وقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة من أبشع جرائم الحرب وحرب الإبادة وأبشع التنكيل والإنتهاكات وكأنما شيعة البحرين هم الصهاينة والعدو الصهيوني وكأن المعركة هي مع شيعة البحرين وليس مع العدو الصهيوني الغاصب للأراضي المحتلة.

إن الحكم السعودي ومنذ قيامه لم يقم بإطلاق رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني الإسرائيلي ، ولكنه يستأسد ضد شعب أعزل طالب بحقوقه السياسية ، وإن التدخل العسكري السعودي جاء لمحاولة صد رياح الثورة والتغيير التي إنطقلت من تونس ومصر البحرين واليمن ، وإن الحكم السعودي لن يستطيع أن يقف أمام هذه الرياح وسوف يتحرك الشعب السعودي مطالبا بإصلاحات سياسية جذرية.

لقد أتهم شعبنا وليس للمرة الأولى بولائه وتبعيته لإيران في كل مرة يقوم بها بإنتفاضة وثورة من أجل إنتزاع حقوقه المغتصبة، على الرغم من أنه قد صوت لعروبة البحرين وإستقلالها في عام 1971م بأغلبيته السكانية الشيعية التي كانت تشكل 85%.
إن الحكام القبليين الخليفيين والسعوديين لا يقبلون بالتنوع المذهبي في العالم العربي ، وإن الوهابية والتي هي فرقة ضالة تدعو إلى الكراهية حاربت ولا زالت تحارب المذهب الشيعي وأبناء الطائفة الشيعية ونعتتهم ولا تزال تنعتهم بالروافض وتنكل بهم في كل مكان وتهدر دمهم وأعراضهم، في القطيف والأحساء في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية والمدينة المنورة ومناطق أخرى ، وتقوم السعودية وأتباع الفرقة الوهابية بدعم القوى التكفيرية والضلامية في باكستان وأفغانستان والعراق بمليارات الدولارات لسفك دماء الشيعة وزهق أرواحهم.

وفي البحرين وبعد أن شارفت الثورة على الإنتصار إفتعلت السلطة الخليفية ومعها السلطة السعودية وحلفائهم في المنطقة مسرحية لإنقاذ الحكم الخليفي بأن هناك مؤامرة طائفية تقف ورائها إيران وحزب الله ، وإن المعارضة البحرينية لها إرتباطات بجهات أجنبية وخارجية في إيران ولبنان وغيرها.

وجيشت السعودية إعلامها وفضائياتها وأنفقت الملايين من الدولارات وإشترت الضمائر والأقلام من أجل إجهاض الثورة وإخمادها ، وجيشت جيوشها وإحتلت البحرين وقمعت الثورة ونكلت بالثورة والثوار والغالبية الشيعية بقتلهم وإعتقالهم وإستهدافهم على الهوية ، في أبشع عملية تطهير عنصري وعرقي وكأننا نعيش في جنوب أفريقيا وفي ظل حكم الأبرتايد العنصري.

إن ما حدث في البحرين هو ثورة شعبية ذات مطالب وطنية وليس هناك مطالب مذهبية ولا طائفية ، وإنما حقوق سياسية تم إغتصابها من قبل السلطة ولأكثر من قرنين من الزمن ، إشتدت ذروتها خلال 40 عاما مضت.

وقد ساعدت الصحوة الإسلامية وحركة التغيير في العالم العربي إبتداء من تونس ومصر واليمن في حركة التغيير الشعبي وتفجر ثورة الغضب الجماهيري في البحرين في الرابع عشر من فبراير 2011م ، وقد طرحت الثورة أهدافا سياسية ومطالب وطنية لم تحيد عنها وقد وجدنا وشاهدنا إئتلافا وتلاحما وطنيا بين الشيعة والسنة والإتفاق على وحدة المطالب وضرورة التغيير السياسي.
لقد سارعت المملكة العربية السعودية بالتدخل العسكري لقمع الثورة ، لأنها خافت على عرشها المتهاوي من السقوط في ظل الصحوة الإسلامية والثورية في العالم العربي ، وإن على المملكة العربية السعودية التأهب للتغيير بإصلاحات إجتماعية وسياسية حقيقية وعاجلة ، وإنها وباقي الدول الخليجية ليست بمعزل عما يجري في بقية الدول العربية. فإذا لم تنجح الثورات والإنتفاضات اليوم في إزاحة هذه الأنظمة القمعية والإستبدادية ، فإنها سوف تقتلع هذه الأنظمة غدا ومستقبلا.

إن شعبنا في البحرين تعرض إلى ظلامة كبيرة على يد آل سعود وآل خليفة ولقد تحسنت صورة الإسلام والتشيع لدى العالم الغربي وقد عرفت الشعوب الغربية وحكامها بأن الحكومات القبلية ومعهم الخط التكفيري الوهابي السلفي هو الذي يمثل الإرهاب والقمع ، وإن الفكر الظلامي للوهابية ومعه العروش القبلية هي التي تخاف رياح التغيير والديمقراطية وتداول السلطة ، بينما الشيعة في المنطقة وفي البحرين هم التواقون للحرية والديمقراطية والإنتخابات العادلة والتواقون لدستور عصري جديد ومجالس نيابية وتشريعية كاملة الصلاحيات والرقابة وإستقلال القضاء وتقاسم السلطة والوزارات السيادية والثروات النفطية والخيرات في البلدان العربية والبحرين بالذات، وخير تجربة ما نراه في العراق من مشاركة جميع الطوائف والقوى السياسية في العملية السياسية وتقاسم السلطة في ظل إنتخابات برلمانية عادلة وحكومة منتخبة وديمقراطية في طريقها إلى النضج والتطور ، مما أخاف المملكة العربية السعودية والبحرين من أن تهب هذه الرياح عليها وتقتلع جذورها من الأساس لأنها غير قابلة أن تغير من قناعاتها وجشعها وإستحواذها للسلطة.

ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير في البحرين أعلنا وفي بياناتنا الأولى بأن السلطة الخليفية غير مستعدة لتلبية مطالب الشعب والمعارضة ،وإنها ستماطل وتناور وتلتف على مطالب الشعب والثوار بمختلف الحيل وأنواع المكر والخداع ، وآخرها حربة الطائفية المقيتة ، وقيامها بتجنيس سياسي وعسكري مكثف منذ عام 2006م وإزدادت خلال فترة تفجر الثورة وهذه الأيام بعد بدء جلسات "ديوانية الحوار" قامت السلطة بوجبة تجنيس سياسي وعسكري جديدة خصوصا من المتطرفين السلفين التكفيريين في السعودية وبدون الكويت ومن اليمن وجنوب شرقي آسيا.

وقد أوضحنا مواقفنا ورؤيتنا السياسية للأحداث مرارا وإلى يومنا هذا عندما أوضحنا بأن السلطة الخليفية القبلية في البحرين ليست مستعدة على الإطلاق لتلبية مطالب الشعب وفي مقدمتها المطالب الخاصة بتحقيق الديمقراطية وإنتخابات عادلة ونزيهة في البحرين ، وإننا لا نتوقع من سلطة آل خليفة الشيء الكثير ، وإن قراءتنا لعقلية الأسرة الخليفية ومجلس العائلة فإننا لا نستشرف مستقبلا مشرقا وزاهرا في ظل حكم هذه السلطة في ظل نظام ملكي شمولي مطلق ، وإننا نتخوف كثيرا من مغبة عودة الوضع السياسي في البحرين إلى ما قبل 14 فبراير وتصاعد وتيرة الأحداث من جديد وإشتداد الحملة القمعية وظهور ميليشيات البلطجية في الشواع خصوصا وأن السلطة قد قامت بتسليح أكثر من 200 ألف شخص لإستخدامهم ضد الشعب وخنق ثورته الشعبية، حيث أننا نرى في الوقت الراهن تزايد النقمة الشعبية وإمتعاض الجمعيات السياسية المعارضة مما يحدث في البلاد من حوار كاذب وغير جاد أثبت فشله منذ اليوم الأول لإنعقاد أول جلسة لما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني.

فجمعية الوفاق الوطني وهي من أكبر الجمعيات السياسية المعارضة قد إنسحبت من هذا المؤتمر وإلتجأت للشعب وللشارع كخيار للضغط السياسي من أجل التغيير ، وجاء إنسحابها للطريقة التي تصرفت بها السلطة الخليفية مع قوى المعارضة ، حيث غيبت الرموز الوطنية والسياسية في السجون ، وهمشت وأقصت الجمعيات السياسية المعارضة ولم تعطيها حقها في التمثيل والمشاركة في المؤتمر بما تستحقه من تمثيل خصوصا جمعية الوفاق التي كان لها السهم الأكبر والحصة الأكبر في حصد أراء الناخبين في الإنتخابات التشريعية الأخيرة عام 2010م.

إننا نرى بأن الوضع سوف يتجه إلى نحو التصعيد لأن هناك حالة من التطرف تمارسة بعض أجنحة في الأسرة مع حلفائهم ومجموعات سلفية تكفيرية ومجموعات من عصابات البلطجية لا تريد إصلاح الوضع في البلاد حفاظا على مكاسب تحققت لها خلال الفترة الماضية ، وترى في بقاء الوضع على ما هو عليه خدمة لمصالحها".

إن عملية الإصلاح السياسي لا يمكن أن تأتي من مؤسسات دستورية فقدت شرعيتها بعد قيام الثورة ، فالسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية قد فقدتا شرعيتهما ، وأن الشعب لا يقبل بأي إصلاحات تأتي عبر مؤسسات هي في الأصل غير شرعية ، لأنها خرجت الى الوجود من خلال دستور غير شرعي فرضه ملك البحرين بالقوة في 14 فبراير عام 2002م.

إن مؤتمر ما يسمى بحوار التوافق الوطني "ديوانية الحوار" لم يسمح بمشاركة فاعلة للجميع ، وقد أستأثرت السلطة وجمعيات الموالات لها بأكثرية مقاعد المؤتمر ، وتم تغييب الأطراف الحقيقية في الصراع الدائر بين الشعب وقوى المعارضة وبين السلطة ، فالذين فجروا الثورة وجاؤا بمئات الألوف من أبناء الشعب للشارع من أجل الإصلاح السياسي قد غيبتهم السلطة في قعر السجون ، ومنهم من غيبتهم في المنافي القسرية ، كما همشت السلطة الجمعيات السياسية المعارضة مما أدى إلى إنسحاب أكبر جمعية سياسية معارضة في البلاد.

إن أنصار ثورة 14 فبراير ومعنا سائر القوى السياسية وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالإضافة إلى الجمعيات السياسية المعارضة قد شككنا ومن اليوم الأول في آليات الحوار والأهداف والأشخاص الممثلين في الحوار ، وإنهم لا يمثلون نخبة المجتمع ، بل أنهم يمثلون أنفسهم فقط لأنه لم يكن لهم أي دور فاعل في تفجير الثورة والمعارضة.

إننا على ثقة تامة بفشل مؤتمر الحوار الذي ولد ميتا ، وكما أسلفنا في بيانات سابقة بأن حكاية هذا المؤتمر هو حكاية ذلك المثل القائل "تمخض الجبل فولد فأرا" ، وإن نتائج هذا المؤتمر هزيلة وإن مزاعم رئيس المؤتمر خليفة الظهراني بأن المتحاورين قد إقتربوا من نهاية بلورة الرؤية الوطنية من خلال إستكمال مرئيات المحور الإجتماعي بأكبر قدر من التوافق ، وأنه سيتم في الأسبوع القادم الإنتهاء من بقية المحاور ، فإننا نقول بأن أي عملية إصلاح سياسي لا تأخذ بنظر الإعتبار حركة الشارع البحريني المنتفض ولا تأخذ بعين الإعتبار وجهات نظر ومواقف القوى والتيارات السياسية المعارضة ووجهات نظر ومواقف شباب ثورة 14 فبراير وفي طليعتهم "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" فإنها إصلاحات باطلة ومرفوضة سلفا وإنها ستكون فاشلة من البداية.

إننا على قناعة تامة بأن حركة شباب 14 فبراير سوف تستمر في تحريك الشارع السياسي نحو المزيد من الإعتصامات والمظاهرات وستجبر السلطة المغتصبة للسلطة والثروة في نهاية المطاف إلى الإستماع إلى مطالبها وخروج قوات الإحتلال السعودي ، وإننا قد ذكرنا بوعود الإصلاح التي قطعها الملك على نفسه وقطعتها السلطة الخليفية على نفسها ولم تحقق أي شيء يذكر ، بل تراجعت حركة الإصلاحات السياسية إلى الوراء.

إن شباب الثورة وجماهيرها لا زالوا يمتلكون زمام المبادرة وعليهم ومعهم جماهير الثورة أن يمتلكوا زمام المبادرة من جديد وبجدية أكثر، خصوصا بعد إنسحاب جمعية الوفاق من الحوار وتلاحمها مع الشارع وشباب الثورة أكثر فأكثر وإننا نجد بأن التلاحم الوطني سوف يزداد وسوف نتحدى السلطة مهما إستخدمت آلة القمع والإرهاب ، ومهما قامت قوات الإحتلال السعودي من قمع وجرائم حرب ومجازر ، فإننا إن شاء الله صامدون وثابتون وقادرون على خلق الملاحم الثورية والإنتصارات الكبرى ، وإن الإعلان عن إعتصام "حق تقرير المصير4" ، هو خطوة أخرى على طريق إستمرار الثورة حتى النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى.

إن الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية في العالم العربي آيلة للسقوط لا محالة ، وإن الحكم الخليفي سوف ينهار ويسقط قريبا بفضل صمود شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرها الثورية ، وإن أملنا بالله العظيم قوي ، وإن الملكية الشمولية المطلقة الغاصبة للحكم والسلطة والثروة سوف تتهاوى تحت أقدام وقبضات الجماهير الثورية.



أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
20 يوليو/تموز/2011م


توقيع : عابر سبيل سني


اذا الشعب يوما أراد الحياة

فلابد ان يقتدي بالحســــين
من مواضيع : عابر سبيل سني 0 الوهابية دين الفتنة والخوف من البشر
0 سؤال: لماذا ترك النبي المنافقين ولم يفضحهم
0 فتوى من ولي الطواغيت والاستكبار العالمي
0 شبهة يصلحه الله وليس يصلح الله أمره
0 لا تصلوا على آل محمد في التشهد لأنها أصبحت من شعار الشيعة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:27 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية