جمعية الوفاق أصدرت بياناً أدانت فيه انتشار المجاميع المسلحة، «الأمن في البحرين لم يعد متوافراً للمواطنين بعد انتشار مجاميع من المليشيات المسلحة التي تتعرض للمواطنين في مناطقهم وفي مؤسساتهم التعليمية والتي تستهدفهم بالآلات الحادة والأسلحة البيضاء»، محمّلة «الدولة المسئولية الكاملة عن هذه المجاميع المرتبطة بالمؤسسة الرسمية والذي بات واضحاً ارتباطها بأجهزة الدولة الأمنية بعد أن تخلت الدولة عن مسئوليتها في منع هذه المظاهر المسلحة التي أغلقت عدداً من الشوارع والطرقات وأقامت نقاط تفتيش وحواجز أمنية في عدد من مناطق البحرين».
كرٌّ عند المرفأ..
على الجانب الآخر، كان شباب 14 فبراير الذين يتحركون خارج إطار الجمعيات السياسية، قد بدؤوا بتصعيد مقابل. كانوا قد هددوا بأنه في حال تعرضت مسيرة الديوان الملكي (11 مارس/ آذار 2011) للهجوم من قبل رجال الأمن، فإنهم سيعتصمون أمام مرفأ البحرين المالي. المسيرة ضُربت كما أوضحنا في الحلقة السابقة، وجاء وقت تنفيذ التهديد.
المرفأ المالي، القريب من منطقة الدوار، تحول خلال الأحداث إلى رمز جديد، بعد أن كشفت جمعية الوفاق في مؤتمر صحفي قبلها بأيام، وثيقة تثبت بيع أرض المرفأ بسعر دينار واحد فقط لرئيس الوزاء.