[حالم في الخريف]

بعد مسلسلات الوزراء السارقين في ظل حكومة السيد المالكي من وزير التجارة عبد الفلاح السوداني الى وزير الكهرباء المدلل كريم وحيد الذي يصر رئيس الوزراء السيد المالكي انه لا يوجد في العراق بمثل مهنية ولا نزاهة كريم وحيد على حد قوله وهو الذي استهلك ما يقارب 27 مليار دولار من ميزانية العراق والتي لو توفرت لكوريا الشمالية لأحتلت بها الولايات المتحدة.. الى وزير الكهرباء الجديد رعد شلال الذي فتح لباب بيته شلالا من قوت الجياع.. الى غيرهم ممن تسترت عين السياسة العوراء عليهم و غطتهم اذرع كراسي الحكم مثل الداهية في علم اللطميات و المتخصص في علوم النعي الدكتور من غير دكترة وحيد زمانه خضير الخزاعي صاحب الفضيحة الفريدة التي تمثلت في 200 مدرسة ايرانية اصر سماحته ان يكون مالك الحصة الاكبر في تحصيل ميزانية صرفياتها .. وغيرهم ممن قد قصت علينا حكاياتهم او لم تقصص لأسباب يعرفها المعتاشون من فيض السلطة الذي لا ينقضي .. اقول بعد هذا كله متى يضع السيد رئيس الوزراء نفسه على قائمة المسؤولين المقالين او المستقيلين بأعتبار ان الوزراء هم اولا واخيرا ضمن وزارته وان ما يسميه بحكومة الشراكة الوطنية التي اقصى بها الاخيار النجباء،، من مثل الاستاذ باقر جبر الزبيدي الذي يعتبر وفق كل المقاييس السياسية والادارية الوزير الوحيد الناجح في جميع الوزارات التي تسلمها وهو الوحيد الذي لم يثبت عنه فساد اداري او مالي على الاطلاق ,, وقرب فيها اذناب البعثيين من امثال طالح المطلك وغيره.. هي من ابداعاته واختياراته حتى وان فرضت عليه كما يزعم سيادته.. متى يتيقن السيد رئيس الوزراء انه فشل تماما في تحقيق ولو عشر معشار ماكان يعد به حتى انه لم يتمكن من توفير ساعة اضافية من الكهرباء كل عام لأبناء شعبه لأنه لو فعل لكنا ننعم بست ساعات اضافية في اليوم اي كل ساعة كهرباء بسنة واحدة من حكمه الميمون بدلا ان تتناقص الى ساعتي تشغيل في اليوم والليلة