منذ مساء الأربعاء الماضي , تابعت جمعية حقوق الإنسان بقلق شديد اختفاء الشيخ توفيق العامر, مطالبة إمارة الدمام والأجهزة الأمنية في الأحساء بالكشف عن مكانه وضرورة إطلاق سراحه احتراما لمكانته العلمية.
وقال بيان الجمعية حصلت " شبكة التوافق الإخبارية " على نسخة منه " رغم أن أسرته وأقاربه بذلوا جهودا استثنائية في محاولة لتحديد مكانه , إلا أنه وحتى ساعة صدور هذا البيان لم يتم تحديد مكان الشيخ كما ذكر أخوه أحمد العامر".
والشيخ توفيق العامر ٤٨ سنة متزوج و أب لأربع بنات وثلاثة أبناء يمارس تدريس تفسير القرآن منذ عودته من دراساته الحوزوية في كل من سوريا وإيران .وعرف عن الشيخ توفيق العامر نشاطه الحقوقي والاجتماعي الفعال دفاعا عن حقوق الشيعة بالمملكة.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية أطلقت سراح سماحة الشيخ توفيق العامر 3/6/ 2011 بعد أن شهدت مدينة الهفوف بالأحساء مسيرة شعبية دعت للإفراج عنه.واعتقل سماحته اثر مطالبته بإقامة حكومة دستورية خلال خطبة ألقاها بمحافظة الأحساء .
وزدانت محافظة الأحساء فرحا وسرورا بعد الإعلان عن إطلاق سراح الشيخ توفيق العامر الذي مضى على اعتقاله قرابة الأسبوع .
وذكرت مصادر خاصة لـ" شبكة التوافق الإخبارية "أن وفداً من الأحساء كان قد التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائبه الأمير جلوي وبعض المسؤولين الأمنيين في مقر إمارة المنطقة الشرقية
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء كان إيجابيا, وعلى ضوء هذا اللقاء تم الإفراج عن الشيخ توفيق العامر .
وضم الوفد كل من السيد هاشم السلمان والشيخ عادل بوخمسين وعضو المجلس البلدي حجي النجيدي و محمد الجبران.