بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين
الأسلام يدق نواقيس الخطر . والغرب ينعى نفسه ============================
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
إن َّّ مايحدث اليوم بين ظهرانينا من أحداث مؤلمة ومتتالية تشق قلوب المسلمين اينما كانوا هذه الأحداث توجب علينا كمسلمين أن نقف عندها طويلا ً ونتامل في مجرياتها , لماذا يحث هذا في بلاد المسلمين وفي هذه الفترة العصيبة من التاريخ بالذات ؟ هل من اسباب خفية لهذه الهجمة الشرسة من قبل الأستكبار والصهيونية العالمية ؟ هل هناك دوافع حقيقية وأسباب مصيرية تدفع بالأمور سراعا ً نحو الهاوية ولماذا ؟ وإذا بقينا نسأل سوف لن تتوقف تسائلاتنا عند حد ! كل شيء يبدو غامضا ً للوهلة الأولى !! ولكن ........ !! الغموض والسرية ليست دائما ً هي سيدة الموقف نحن نتأسف لكثير من العقول المسلة المتفتحة التي أنخدعت ببساطة شديدة بالقشور التي ترمى اليها من ساستها ومن الآلة الأعلامية العالمية التي نذرت نفسها لخدمة الأستكبار والصهيونية العالمية وبذلك بتنا لانرى إلا مايريدون أن نراه هم ولانسمع إلا مايريدون أن نسمعه منهم ولانتكلم إلا بما يسمحون لنا أن نتكلم به هذه هي المعادلة السائدة في العالم اليوم ولكن ..... المسلم الحقيقي له حساباته الخاصة التي لاتنخدع بخدع هؤلآء الأوغاد الذين عرّفنا الله تعالى من أخبارهم بـأنهم لايبيتون لنا إلا الحقد والضغينة والاذى والخراب لبلاد المسلمين !
هذه دراسة متواضعة تبين بعض الحقائق المخفية عن الكثير من المسلمين والتي يحاول الأستكبار والصهيونية العالمين أن تنفذها في بلاد المسلمين بعد أن ....
دق الأسلام عندهم نواقيس الخطر الحقيقي
!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندنا في البلاد العربية مثل مشهور يقول
:
أتغدى به قبل أن يتعشى بي َّ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يبدو أن هذه هي الستراتيجية الغربية التي نشهدها اليوم وأسباب تكالبها على بلاد المسلمين وخاصة البلاد العربية المسلمة ولكن طبعا ً من أجل أن (( تطلى هذه الهجمات )) بطابع يعطيها المسوغ والإذن بالتحرك بأتجاه هذه الدول المعنية سوقوا لها شتى الأساليب المخزية تارة ً بسلب الحريات الشخصية وأخرى بأزالة الدكتاتوريات من المنطقة وأخرى بأشاعة الديمقراطية في المنطقة !! ألخ ...... وستكثر الأسباب كل يوم ولكن
.....
هذ الاسباب التي يسوقونها وينخدع الكثير من مسلمينا بها سنرى بأم أعيننا كيف سيفضحها (( شاهد من أهلها
)) وهو حاخام يهودي (( انطقه الله بالحق ))
ليسفه كل مقولاتهم وكل أساليبهم القذرة التي خدعوا ألأغلبية العظمى من الناس بها وللأسف الشديد الكثير الكثير من مثقفينا وشبابنا الواعي .. شيء ٌ مؤلم حقا ً أنا هنا اريد أن اثبت حقيقة واحدة فقط لاغير على كل مسلم يجب أن يأخذها بجدية فائقة جدا ً وهي معادلة بسيطة جدا لاتحتاج الى جهد كبير وتفكير وهي في أي أتجاه تكون أميريكا ولقيطتها أسرآئيل فعليك يامسلم أن تبحث عن الحقيقة بعيدا ً عن هاتين الدولتين السقط ولاتنخدع بخدعهما أطلاقا ً فإن فعلت فقد سرت أول خطوة بالأتجاه الصحيح
وهذه هي رسالة لكل من يقف في صف هاتين الدولتين العدوتين للأسلام والمسلمين وللأيضاح ليس بالضرورة أن يكون الطرف الآخر المقابل لهاتين الدولتين هو على حق .. هذا مايخلط به الكثيرون وإنما نقول كما قاله علمائنا الأجلاء عند غزو أميريكا عدوة الشعوب العراق إنها معركة طرفين ظالمين لاينبغي مساندة اي واحد منهما ولكن بالأخص لايجب أن نمكن الأستكبار والصهيونية العالمين من الأستحواذ على المزيد من دولنا واراضينا فبدل أن نحرر فلسطين نضيف فلسطينا جديدة اليها كما هو الآن في العراق وقد عمَّقوا جذورهم وسيعاني ربما الشعب العراقي ضعف الفترة التي أستغرقها للخلاص من صدام المقبور حتى يتخلص من الدكتاتور العالمي الجديد !!
والآن لا أريد الأستطراد أكثر في الكلام ولنبدأ بحثنا
أولا ً ===== مما لاشك فيه إنَّ اساس نجاح الاسلام هو نجاح قائده المعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قيادة هذا التشريع السماوي العظيم بدقة متناهية وبالتالي أدى الى النتائج الباهرة فيما بعد
فلنستمع أولا ً ماذا قال كبار ومشاهير العالم عن هذا الأنسان العملاق :