ان شخصية يزيد بن معاوية ( لعنه الله ) شخصية تعبر عن كل أنواع الفسق والكفر والزندقة ولو أخذنا نبين عن شخصيته لصار عندنا كتب تنقسم الى مجلدات وليست صفحات قليلة ولكننا فى عصرنا الحالى كما هو واقع كل العصور يوجد أنصار ليزيد ولفكرة الكفرى الذين يحاولون الإنتصار له ولفكره فيترحمون عليه ويقولون أن الامام الحسين ( عليه السلام ) أخطأ فى خروجه عليه وهؤلاء القوم مازلنا نراهم فى عصرنا الحالى وللاسف ينتسبون الى المسلمين الى أهل السنة لذلك يقول ابن الجوزى عنهم كما وضحنا فى أحدى مباحث الكتاب أن هؤلاء شرذمة قليلة خالفوا أهل السنة ... ولا نريد أن نطيل عليكم ولكن كان لابد من هذه المقدمة لانه كان من الواجب علينا الرد على هؤلاء الشرذمة الذين ينتسبون الى الاسلام وهم الى النصب أقرب ... فلعن الله يزيد لعناً أبدياً سرمدياً ولعن الله أنصاره وأحباءه والمترحمين عليه الى قيام يوم الدين
والسلام عليك يا أبا عبد الله الحسين فلعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة رضيت بقتلك ولعن الله كل من ساهم فى قتلك يا سيدى ومولاى يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيما..
::: اسم الكتاب :::
القول السديد فى بيان حال يزيد
::: المؤلف :::
الفقير الى عفور به / العمامة السوداء ,,,
::: حول الكتاب :::
كتاب يجمع مباحث تتكلم عن يزيد وعن أقوال أهل العلم فيه من أهل السنة ورد بعض الشبهات التى يثيرها الشرذمة المارقة حول تلك المباحث