بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا افضل خلق الله اجمعين محمد بن عبدالله وعلى اله الطيبين الطاهرين
في الوقت الذي يقوم به علمائنا الكرام حفظهم الله تعالى بالتنوير بمظلومية الشعب الفلسطيني ووجوب الجهاد ضد الصهاينة اعداء الامة وتعبئة المجاهدين لجهادهم وكذلك في الوقت الذي يذبح به ابناء الشعب الفلسطيني العزيز على ايدي الصهاينة الكفار
نسمع شذوذا بين اصوات المسسلمين يجيز الصلح وتبادل السفراء والبيع والشراء مع الصهاينة وحاشا ان يكون اناس كهؤلاء يرون جواز الصلح مع المعتدين من أمة أحمد : ما هم بأمة احمد لا والذي رفع السماء :cool:
متعوا اعينكم احبائي في هذه الفتوى القذري من الصهيوني الهالك ابن باز الذي به وبأمثاله اصبحت امتنا الاسلامية عارا بين الامم :
هل يجوز بناء على الهدنة مع العدو اليهودي تمكينه بما يسمى بمعاهدات التطبيع، من الاستفادة من الدول الإسلامية اقتصادياً وغير ذلك من المجالات، بما يعود عليه بالمنافع العظيمة، ويزيد من قوته وتفوقه، وتمكينه في البلاد الإسلامية المغتصبة، وأن على المسلمين أن يفتحوا أسواقهم لبيع بضائعه، وأنه يجب عليهم تأسيس مؤسسات اقتصادية، كالبنوك والشركات يشترك اليهود فيها مع المسلمين، وأنه يجب أن يشتركوا كذلك في مصادر المياه؛ كالنيل والفرات، وإن لم يكن جارياً في أرض فلسطين؟
لا يلزم من الصلح بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين اليهود ما ذكره السائل بالنسبة إلى بقية الدول، بل كل دولة تنظر في مصلحتها، فإذا رأت أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك