بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر..
الانسان الذي يمتلك العزيمه والاصرار على ان يطور مهاراته....ويستفيد من قدراته هو الانسان الذي يستطيع ان يمتلك السعادة التي يرنو لها
لماذا ينظر احدنا الى نفسه نظرة دونيه؟؟؟؟؟
لماذا يشخص ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمه كما وصلوا....
او على الاقل أن يصعد الجبل كما صعدوا....
ومن يتهيب صعود الجبال .......يعيش أبد الدهر بين الحفر...
هل تريد أن تتغير؟؟؟؟
اذن غير طريقتك في رؤية الاشياء من حولك
وستتغير حياتك في الحال...انظر إلى الامور بشكل مختلف ...وستكتشف عالما غير الذي تعيشه الآن.....
بالمناسبه أورد هذه القصه..
^^^مصنع التعاسة^^^^
ذات يوم سأل رجل أحد الحكماء عن الفرق بين السعادة والتعاسة....
فقال الحكيم :سوف أريك كيف يشعر الناس بالتعاسة..
ودخلا حجرة بها مجموعة من الناس يجلسون حول إناء كبير به طعام...لقد كانوا جميعا يتضورون جوعا,
لكنهم يائسون من عدم استطاعتهم تناول الطعام,على الرغم من ان كلا منهم يمسك بملعقه يمكن لها ان تصل للإناء,
وكان لكل ملعقة ذراع يفوق كثيرا طول الملعقة,حيث لا يمكن لهم استخدام هذه الملاعق لتوصيل الطعام إلى أفواههم
فكم كانت المعاناةالشديدة!!!
وقال الحكيم بعد برهة: هياسوف أريك الآن كيف يشعر الناس بالسعادة..
ودخلا حجرة اخرى مطابقة تماما للحجرة الأولى :إناء الطعام مجموعة الناس,الملاعق نفسها ذات الأذرع الطويلة....
لكن الناس كانوا جميعا سعداء.
قال الرجل متعجبا!!!!!! لا أستطيع فهم ذلك, كيف يمكن لهؤلاء أن تغمرهم كل هذه السعادة هنا في حين أن الآخرين يغمرهم إحساس
البؤس والتعاسة على الرغم من تشابه كل الظروف!!!!
وهنا ابتسم الحكيم قائلا!!!!!!
آآآآآآه إن السعاده هي ان تتعلم كيف تعايش ظرفك...
تشابه الظروف ليس دليلا على تشابه مواقفنا منها اونظرتناإليها..
هذا ماأكده الحكيم لصاحبه وضعف عقولنا عن الاستيعاب
لا يوجدإنسان تعيس ولكن توجدأفكار تسبب الشعور بالسعادة
ان لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا
إن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ماتريد
إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة
إن لم تكن سعيدا بأهلك ووطنك لن تكون سعيدا بأي أحد
لو نظرت حولك وعرفت حقيقة من انت
فلن تستطيع الا أن تكون سعيدا
لا يوجد طريق للسعادة لأن طريق السعادة الحقيقيه
تكمن في حب الله تعالى..
فلسفة في عدة أفكار يمكن أن تشكل حياة بأكملها
إن نحن امعنا النظر فيها تغيركل شيئ من حولنا
يقولون..
( أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ،وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك )
( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً هو ما ستجنيه في النهاية ) .
( راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال )
( راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات )
( راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع )
( راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك )
فتمتع بحياتك وطور ذاتك وتمسك بدينك وطاااعة ربك....تفلح..
إذن...
إذا كنت جاداً في التغيير فكن بطلاً وابدأ الآن.
من يتهيب صعود الجبال يعش طول الدهر بين الحفر
العرض الشجري