العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية Basij
Basij
عضو برونزي
رقم العضوية : 66624
الإنتساب : Jul 2011
المشاركات : 376
بمعدل : 0.08 يوميا

Basij غير متصل

 عرض البوم صور Basij

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي کلمة الإمام الخامنئی لمؤتمر الدولی للصحوة الإسلامیة
قديم بتاريخ : 17-09-2011 الساعة : 03:16 PM


تقریر قناة العالم



اعتبر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت، أن الصحوة الاسلامية التي تشهدها المنطقة تبشر بانتصار الشعوب على الاستكبار وسيادة الاسلام في المنطقة والعالم.


وفي كلمته أمام المؤتمر الاول للصحوة الاسلامية الذي ينعقد في طهران، أكد قائد الثورة الاسلامية في نص كلمته على إن ما جرى في العقدين الخامس والسادس من القرن الماضي الميلادي في عدد من البلدان من تطورات أدت إلى تولي أنظمة تميل غالباً إلى مدراس فكرية مادية؛ وقد تورطت بمقتضى طبيعتها بشراك القوى الإستكبارية والإستعمارية الغربية.
وقال قائد الثورة، إن ماشهدته إيران من ثورة إسلامية كبرى كانت "على حد تعبير الإمام الخميني" بمثابة انتصار الدم على السيف بالإضافة إلى إقامة نظام متجذر ومقتدر وشجاع ومتطور ومؤثر في الصحوة الإسلامية الراهنة وهو أيضاًَ يشكل فصلاً مسهباًَ يحتاج إلى بحث ودراسة وسيستوعب حتماً مساحة هامة في تحليل الوضع الحالي للعالم الإسلامي وكتابة تأريخه.
لذلك من العبث أن يعمد الأعداء أو السطحيون أن يعتبرونها موجة عابرة وحادثة سطحية. وأن يحاولوا بتحليلاتهم المنحرفة والمغرضة إطفاء شعلة الأمل في قلوب الشعوب.
واضاف، أريد أن أقف عند ثلاث نقاط أساسية:
أولاً ـ إلقاء نظرة مجملة على هوية هذه النهضات والثورات. وثانياً ـ الآفات والأخطار والعقبات الكبرى التي تقف في طريقها. وثالثاً ـ إقتراحات بشأن مواجهة هذه الإشكاليات والأخطار ومعالجتها.
في الموضوع الأول أعتقد أن أهم عنصر في هذه الثورات هو الحضور الواقعي والشمولي للشعوب في ميدان العمل وساحة النضال والجهاد، ليس فقط بقلوبهم وعواطفهم وإيمانهم بل بأجسامهم وأقدامهم.
إن الفرق كبير وعميق بين هذا الحضور وبين انقلاب تقوم به مجموعة من العسكريين أو مجموعة مناضلة مسلحة أمام شعب لايتفاعل معهم أو حتى لايكون راضياً عنهم.
وتابع قائد الثورة، في حوادث العقدين الخامس والسادس من القرن الميلادي الماضي كان عبء الثورات في عدد من بلدان آسيا وإفريقيا لاتحمله الجماهير والشباب بل تنهض به مجموعات إنقلابية أو فئات صغيرة ومحدودة مسلحة. أولئك صمموا وأقدموا ولكن حين غيروا هم أو الجيل الذي تلاهم غيروا طريقهم على أثر دوافع وعوامل عديدة فإن الثورات إنقلبت إلى ضدها وعاد العدو ليفرض سيطرته مرة أخرى.
إن هذا يختلف كل الإختلاف مع تغيير تنهض به جماهير الشعب التي تندفع بأجسامها وأرواحها إلى الميدان؛ وتطرد العدو من الساحة بكل تضحية وفداء. وهنا تصنع الجماهير فقط شعاراتها وأهدافها وتشخص عدوها وتفضحه وتتعقبه وترسم ولو بإجمال مستقبلها المطلوب وبالنتجية تقطع الطريق أمام الخواص المداهنين والملوثين بل أمام المندسين وبذلك تحول دون الإنحراف ومداهنة العدو وتغيير المسير.
إن التحرك الجماهيري قد يؤدي إلى تأخر الإنتصار النهائي للثورة ولكنه يبعد عن السطحية وعدم الثبات.
إنه الكلمة الطيبة التي قال عنها سبحانه وتعالى "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء".
إنني حين رأيت التجمع الجماهيري الضخم المقاوم للشعب المصري الفخور من شاشة التلفزيون في ميدان التحرير أيقنت أن هذه الثورة منتصرة بإذن الله، وأذكر لكم هذه الحقيقة وهي أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية وإقامة نظام حكم إسلامي في إيران ومانزل إثر ذلك من زلزال عظيم هز القوى الطامعة الشرقية والغربية وماولده من موجة هائلة فريدة بين الشعوب المسلمة كنا نتوقع غالباً أن مصر سوف تنهض قبل غيرها.
والذي أثار في قلوبنا هذا التوقع ما كنا نعرفه عن مصر من تاريخ جهادي وفكري وما أنجبته من شخصيات مجاهدة وفكرية كبري. لكننا لم نسمع صوتاً واضحاً من مصر. كنت مع نفسي أخاطب الشعب المصري بقول أبي فراس الحمداني: "أراك عصي الدمع شيمتك الصبر/ أما للهوى نهي عليك ولاأمر!؟".
حين تدفقت الجماهير المصرية إلى ساحة التحرير والساحات المصرية الأخرى في المدن الأخرى سمعت الجواب. فإن الشعب المصري كان يقول لي بلسان قلبه" بلى أنا مشتاق وعندي لوعة/ ولكن مثلي لايذاع له سر".
ان هذا السر المقدس يعني العزم على الثورة قد تبلور ونضج في أعماق الشعب المصري بالتدريج وتجلى بإذن الله وحوله وقوته في الساحة بشكله العظيم.
وتونس واليمن وليبيا والبحرين سوف تجري على نفس هذه القاعدة إن شاءالله تعالی."ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
في مثل هذه الثورات إن المبادئ والقيم والأهداف لم تدون في مشاريع مسبقة على يد الفصائل والأحزاب، بل هي مدونة في أذهان كل أفراد الشعب المتواجد على الساحة وقلوبهم وإرادتهم ومعلنة ومثبتة في شعاراتهم وسلوكهم.
بهذه المحاسبة يمكن بوضوح تشخيص أن مبادئ الثورات الحالية في مصر وباقي البلدان تتجلى بالدرجة الأولى في ما يلي: إحياء وتجديد العزة والكرامة الوطنية التي انتهكت على يد الهيمنة الدكتاتورية للحكام الفاسدين والهيمنة السياسية لأميركا والغرب.
رفع راية الإسلام الذي يمثل العمق العقائدي والعاطفي للشعب، وتوفیر الأمن النفسي والعدالة والتقدم والتفتح مما لايتحقق إلا في ضل الشريعة الإسلامية.
الصمود أمام النفوذ والسيطرة الأميركية والأوروبية التي أنزلت خلال أعوام أكبر الضربات والخسائر والإهانات بشعوب هذه البلدان.
مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ودولته اللقيطة التي غرسها الإستعمار مثل خنجر في خاصرة بلدان المنطقة وجعلها وسيلة لاستمرار سلطته المتجبرة وشرّد شعباً من أرضه التأريخية.
مما لاشك فيه أن تبني ثورات المنطقة لهذه المبادئ والأهداف وسعيها لتحقیقها لاينسجم مع رغبات أميركا والغرب والصهيونية، وهؤلاء يبذلون مابوسعهم من جهد لينكروا ذلك. لكن الواقع لايتغير بإنكاره.
إن شعبية هذه الثورات أهم عنصر في تشكيل هويتها، فالقوى الطامعة بذلت كل جهدها ومارست كل أساليبها الملتوية لحفظ الحكام المستبدين والفاسدين والتابعين في هذه البلدان؛ ولم تكف عن دعمهم إلا حينما انقطع أملها على أثر ثورة الجماهير وعزمها.
من هنا، فإن هذه القوى لايحق لها أن تعتبر نفسها مساهمة في هذه الثورات، وفي بلد مثل ليبيا لايستطيع تدخل أميركا والـ "ناتو" أن يشوه هذه الحقيقة.
في ليببا أنزل الـ "ناتو" خسائر فادحة لاتعوض. ولو لم يكن هذا التدخل؛ كان من الممكن أن يتأخر انتصار الشعب الليبي قليلاً ولكن لم يكن ينزل بالبلد كل هذا الدمار في بناه التحتية ولا تزهق كل هذه الأرواح من النساء والأطفال؛ ولايدعي أؤلئك الأعداء الذين كانت يدهم لسنوات بيد القذافي بأن لهم حق التدخل في هذا البلد المظلوم المدمر.
إن جماهير الشعب والنخب الجماهيرية والذين انطلقوا من الجماهير هم أصحاب هذه الثورات والأمناء علی حراستها والذين يرسمون مستقبلها ويدفعون بعجلتها إن شاء الله تعالی.
وأما في موضوع الإشكاليات والأخطار، فلا بد من التأكيد أولاً أن الآفات والأخطار هي موجودة؛ ولكن هناك أيضاً سبلاًً للوقاية منها.
لاينبغي أن تكون الأخطار مبعث خوف للشعوب. دعوا الأعداء يخافونكم واعلموا "إن كيد الشيطان كان ضعيفا" ورب العزة والجلالة يقول بشأن فئة من المجاهدين في عصر الرسالة "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوفضل عظيم".
لابد من معرفة الأخطار للوقاية من الحيرة والتردد عند مواجهتها ولنكن على معرفة مسبقة بتشخيص علاجها.
إننا واجهنا هذه الأخطار بعد الثورة الإسلامية وعرفناها وجربناها وخرجنا من أكثرها بسلام بفضل الله وقيادة الإمام الخميني ووعي جماهيرنا وبصيرتهم وتضحياتهم.
طبعاً لايزال الأعداء يحيكون المؤامرات ولا زال الشعب يقاوم بعزيمة راسخة لاتلين.
إني أصنف هذه الأخطار والآفات في قسمين: ما كان له جذور في داخلنا وينبثق من ضعفنا؛ وماكان نتيجة مباشرة لتخطيط أعدائنا.
القسم الأول هو من قبیل الشعور والظن بأن سقوط الحاكم العميل والفاسد والدكتاتور هو نهاية الطريق.
إن هذا سيبعث على الإرتخاء وراحة البال والغرق في نشوة النصر. ومايتبع ذلك من ضعف الدوافع وهبوط العزائم؛ وهذا هو الخطر الأول.
وسوف يتفاقم هذا الخطر حين يعمد أشخاص إلى الحصول على حصة خاصة من الغنائم، ما جرى في معركة أحد حيث طمع المحافظون على مضيق الجبل بالغنيمة وما أدى ذلك إلى هزيمة المسلمين وإلى لوم رب العالمين، إنما هو نموذج بارز ينبغي أن لا ننساه أبداً.



توقيع : Basij
من مواضيع : Basij 0 طيور اللّه..
0 إنني قادم من جبل عامل ..
0 الحرب النفسية: سبل المواجهة
0 کـلـمـة الـسـلـاح
0 لطمية رائعة و قديمة : " يـا رسـول الله "
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤتمر الصحوة الإسلامیة, الامام الخامنئی, اعلام المقاومة, خامنئی


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:29 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية