الانصاف ان نقول الحق لنا ولغيرنا ، فالنسائي وان كان من علماء العامة الا انه قال الحق بقدر ما استطاع واستشهد في سبيل ذلك ، حيث انه عندما قام بتأليف كتاب ( خصائص امير المؤمنين علي بن ابي طالب ) طلب منه النواصب تأليف كتاب في ( فضائل معاوية ) فقال لا اعرف فيه حديثاً الا ( لااشبع الله بطنه ) فغضب الامويون وقاموا بفرك خصيتيه حتى مات ( رحمه الله ) ، وكذلك الحافظ ابو عبد الله الحاكم ( صاحب المستدرك على الصحيحين ) اكثر من تخريج الاحاديث في فضائل الامام علي (ع) وكذلك طلب منه النواصب بتخريج احاديث في فضل معاوية فقال ( لايأتي من قلبي ) وحاصروه في بيته بخراسان
الاسئلة محيرة وكثيرة :
1- هل ان هؤلاء الذين لم يحتملوا ذكر فضائل الامام علي (ع) ليسوا نواصب ؟
2- هل يجوز قتل عبد مسلم لأنه يقول الحق ويذكر على الاقل فضيلة صحابي من الصحابة ؟
3- ذا كان هذا تصرفكم مع علمائكم ، فكيف يكون تصرفكم مع من تعتبرونهم اعدائكم من اتباع اهل البيت ؟
اتركوا التعصب وجاوبوا لأن الامر ليس مسألة سهلة واتقوا الله لعلكم تفلحون ، لماذا عندما يصل الدور الى الامام علي (ع) يتحرف الكلام وتضعف الاحاديث وتؤول ويدار حولها او كما يعبر الشيخ المنصف حسن فرحان المالكي ( أم ان حرم الامام علي مباح وحمى الطلقاء مصون ؟ )