حسب رواية الثوار المشاركين في العملية لقناة الجزيرة مباشر فان الهالك معمر القذافي الذي كان مختبيا وراء تبة (هضبة ترابية صغيرة) سلم نفسه و أعطى مسدسه الذهبي للثوار و لم يقاوم، و حين ألقي القبض عليه قام جنوده باطلاق الرصاص على الثوار فأصابوه برصاصتين طائشتين واحدة في الرأس و الأخرى في الصدر، ليفارق الحياة بعد حمله في سيارة الاسعاف المتجهة الى مصراته، بينما ابنه المعتصم فقد أصيب في رجله عند محاولته الهرب فاضظر للاختباء وراء تبة رافضا الاستسلام فأصابته رصاصتين احداهما في عنقه و الأخرى في بطنه ليفارق الحياة عند وصول الثوار اليه..
السؤال المطروح: هل سيعتبر بقية الطغاة العتاة القساة بهلاك المجرم القذافي أم ينتظرون دورهم ليذوقوا ما ذاقه؟!