إن هنالك ما يُوجب انطماس النور، الذي قد يحصل عليه الإنسان بعد جهد جهيد!..
فهذا النور هو بمثابة نور المصباح في الأزمنة القديمة،
حيث أن العلماء الذين كانوا يكتبون كتبهم على ضوء المصباح،
كانوا بين وقت وآخر يتفقدون زيت المصباح؛ لئلا ينتهي..
فمادام الزيت موجوداً؛ يبقى المصباح مضيئاً؛
لأنه ليس هنالك مصباح يبقى إلى أبد الدهر مشتعلاً!..
ونحن كذلك، لابد أن نتفقد موجبات هذا النور، وخاصة في المواسم؛
لأنه إذا انتهى هذا الزيت، انتهى الأمر!..