العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي (تغيير العلاقات الدولية خارج الظل الامريكي)
قديم بتاريخ : 04-11-2011 الساعة : 10:08 AM


(تغيير العلاقات الدولية خارج الظل الامريكي)
.....................................

ان الادارة الامريكية ومن خلال خبرتها في خلق الازمات والاحداث وضعة المقاومة الاسلامية والحركات الاسلامية .وتنظيم القاعدة والتنظيمات الارهابية الاصولية في كفة واحدة !!وذلك لكي تخلط الاوراق على الراي العام الاسلامي والشعبي ولاضعاف المقاومة هذه امريكا الديمقراطية التي اسست الارهاب ووضعت له قواعدة ومقرراتة لايمكن بحال من الاحوال ان تكون مع الشعب والجماهير الادعائهاهذا نقابلة بكثير من السخرية والاستهجان لمعرفتنا وما اختزناه من الادلة التاريخية الوثيقة بإدارة لا تعرف عن الشعب الاسلامي والعربي الكثير رغم كثرة عملائها ومرتز قتها وكثرة الإنفاق عليهم من اموال حكامهم نحن نعلم تاريخ هذه الإدارة في تحمل مسؤولية التدخل السافرحسب مصلحتهم بالانقلاب المنظم ضد حكومات ديمقراطية حسب الموازين لديهم ففي إيران سنة 53 19وغواتيمالا في 54 19 والكونغو في 1960 والاكوادور في 61 19وبوليفيا في 64 19واليونان في 67 19وفيدجي في 87 19 كما نعلم أنها استعملت كل ما في جراب المخابرات من تقنيات التخريب والاغتيال والتمويل السري والتزييف والتضليل الإعلامي للتحكم في المسار الديمقراطي وتوظيفه في أكثر من بلد وتسخيرة لمصالحها وعلى سبيل العد والحصر وانطلاقا مما هو ثابت موثق ومعروف نذكر الفيليبين سنة 1950ايطاليا من من 48 19الى 1970لبنان في الخمسينات اندونيسيا في 55 19فيتنام في 55 19اليابان من 1958 إلى 1970النيبال في 1959لاوس في 1960البرازيل في 1962جمهورية الدومينيكان في 1962 غواتيمالا في 1963 بوليفيا في 1966شيلي من 1964 إلى 1970 البرتغال من 1974 إلى 75 19استراليا في 74 19 جامييكا في 76 19 باناما من 84 19 إلى 89 19نيكاراغوا في 84 19هايتي في 87 19 بلغاريا في 90 19روسيا في 96 19 منغوليا في 1996البوسنة في 98 19واكيد هناك الكثير مما لم يحضرنا جمعة ومن هنا تشكلت هذه السياسة في الاعم الاغلب على التغطية المخجلة على انتهاكات حقوق الإنسان للأنظمة الدكتاتورية الصديقة والعميلة كنظام البحرين المتعسف والمتطرف طائفيا ومساندتها مثل ما وقع طيلة عقود في التعامل ايضا مع كل نظام قائم كنظام العميل الاول صدام الهدام حينما وحتى لاننسا كان الحليف المدلل ضد إيران الاسلام وبالمقابل نراها تقدم لنا نماذج الديمقراطيين الذين تحبهم والذين يسيرون في رضاها ورغباتها الذين قدموا بلادهم وشعوبهم هدية بخسة للولايات المستكبرة وحلفائها فالإدارة الأمريكية تتعهد العنف المنفعي على الصعيد العالمي بالتطوير الدائم والمستمر للصناعات العسكرية الضخمة التي تجعل منها أول وتاجر للسلاح في العالم هي تتعهده داخل أراضيها بالتشريع لحرية امتلاك السلاح وبيعة ووفق الاعلام ومراكز الاحصاء فقد أدّت هذه الحرية السنة الماضية إلى مقتل ثلاثة عشر ألف طفل بالرصاص في الشارع الامريكي كل هذا لأن الأسلحة في الداخل وفي الخارج تجارة رابحة للدول الرسمالية المستكبرة يترك للسوق وفق المنظور العولمي حرية تصريفها لمصلحة البائع والشاري دون أن يكون للطرف الاخر رأي في الموضوع بما ان نظرية السوق لا تعترف هنا أصلا بوجوده متضرر من هنا أيضا أن تتشارك الولايات المتحدة مع السعودية الوهابية في احتلال المرتبة الأولى عالميا في نسبة المحكوم عليهم بالإعدام على عدد السكان فعقوبة الإعدام من أهم المؤشرات على تململ المجتمع وعنف الدولة وسياستها الإرهابية في إخضاع الجزء المتضرر منه لسطوتها .. يقول الكاتب والمفكر توم تشو مسكي (ان الأعلام الأمريكي تسيطر علية مؤسسات الأعلام الكبرى المتحالفة مع الجتمع الصناعي العسكري ويمارس تضليل المواطن الأمريكي و دفعة الى القبول وتأييد السياسه الأميريكية ضد شعوب العالم من خلال خلق رأي عام موافق وسد كل القنوات أمام الاصوات المعارضة وتشوية الحقائق عن الآوضاع الدولية و كما هو الحال الأن في الحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب بأنها عادلة تخدم الانسانية والخ من شعارات براقة رغم أنها ليست كذلك حتما بل الغرض منها تبرير السياسات الاستراتيجية الامريكية للقرن الجديد انظر توم تشومسكي بكتابة (حرب أمريكا على الإرهاب ) فحقيقة الامر ان لارهاب الا ما تسيرة امريكا لخدمتها ووفق ما تقتضية مصلحتها فالارهاب امريكي المولد والنشئة وان عمل بالظاهر ضدها فهو حينها لايتعدى الفهم الاستراتيجي المعروف التوظيف المضاد الايجابي .من هنا يجب أن يصبح النظام الدولي بشكل جديد مخالفا للرغبة الامريكية الصهيونية نظاما نتيجة لثمرة تعاون بين الدول مبني على حوار الحضارات لا هيمنة بعض منها على البعض الآخر ويجب أن تأخذ المنظمات الدولية دورها وكذلك القوى الإقليمية وتمارس نفوذ ا حقيقيا وهكذا يجب أن تتضاعف العمليات المؤسساتية في العلاقات الدولية من أجل التعايش السلمي بين الدول وليس فقط طبقا لمصالحها الأنانية التي تمليها الادارة الامريكية والصهيوينة ان تغيير العلاقات الدولية وبنائها خارج الظل الامريكي من خل مركز الجاذبية الجيوسياسية في الشرق الاوسط امر ملح وضروري ولاياتي فقط برفع ادوات التسلح الى اعلى قيمتها بل من خلال خلق توازن قوى على الاقل ممكن دفعا للحوار والبناء الجديد.ولايغيب عنا ونحن نفرض ادوات الحوار للنظام العالمي المفترض ادارتة من قبل الدول الاسلامية ان انتقال مركز الجاذبية الجيوسياسية إلى الشرق خلال النصف الأول من القرن العشرين سيكون موقع صراع دبلوماسي ولوجستي طويل الامد فعلى القدرة على تعديل العلاقات الدولية وبناء النظام الدولي خارج الولايات المتحدة التي من الممكن أن تتعرض للخطر والتأثير على مصالحها والكل يملك قدرة ما وبدرجة ما وان تفاوتت واختلفت في تاثيرها أو النزوع لتبني موقف متفجر في الشأن الجيوسياسي ولأسباب متنوعة مثل عظمة وطنية.. وارتياح أيديولوجي.. أو اعتقاد ديني.. أو إدعاء اقتصادي ..مهما كان الدافع كما تبحث بعض الدول عن بلوغ موقع إقليمي مهيمن أو نفوذ دولي ..وإذا كان هذا الأمر مربكا في مجال التعليل المعقدوالتفصيل له فما من شيء يلخصه على نحو أفضل من الجملة التي قالها الاستراتيجي روبرت برووننيغ (على الرجل أن يتوخى أكثر مما يمكن أن ينجزه لكن ما جدوى أن تحلم بالجنة) فهذه الدول يجب ان تتفحص جميع مظاهر قوة الولايات المتحدة والصهيوينة وتقدر في أي وضع منسجمة مصالحها من هنا يدل مفهوم الأقطاب الجيوسياسية على تلك الدول التي تعتمد على قوتها الحقيقية على نحو أقل من تعليلاتها لوضعها الجغرافي الحساس والاختفاء خلف جدار التعليل و بشكل أكثر وتكون قابليتها للتأثر قوية وتؤثر على سلوك وناخذا مثلا كل من تركيا وإيران فهما يشكلان محورين جيوسياسيين في النظام العالمي ومن الطراز الأول إذ تشكل تركيا عامل استقرار في منطقة البحر الأسود كما تشكل حاجزا هام على المحاور المؤدية للبحر الأبيض المتوسط كما تؤدي خدمة للاؤربا كعامل موازنة مع روسيا في القوقاز وترياقا واقيا ضد الأرهابيين و الاصوليين الإسلاميين للولوج الى واربا وضربها من الداخل كذلك مركز مهم للحلف الأطلسي في الجنوب ..ايضا تؤدي الجمهورية الاسلامية في إيران خدمة للنظام الدولي بشكل عام كعنصر استقرار وإعادة توزيع السلطة في آسيا الوسطى على الرغم من موقفها تجاه أذربايجان . كما هيمنتها على الجناح الشرقي للخليج العربي الفارسي تسهيل استراتيجي هام وخطير اذا تطلب الامر لروسيا من ضرب المصالح الأمريكية في منطقة الخليج العربي ... كذلك الكوريتان خيث سيشوش أي تبديل في وضع كوريا الجنوبية سواء عن طريق الوحدة مع كوريا الشمالية أو الاندماج مع الفلك الصيني سيشوش حتما من دور الولايات المتحدة في الشرق الأقصى وبالنتيجة دور اليابان يضاف إلى ذلك تزيد الزاوية التي تشغلها كوريا الجنوبية على الساحة الدولية من نموها الاقتصادي المتوقع ...
وهكذا فاللائحة المقامة لدور اللاعبين الجيواستراتيجيين وكذلك لدور المحاور الجيوسياسية ليس لها صفة الدوام والاستمرار طبعا ولا حتى لها صفة الحزم والامتناع ويمكن أن يصبح وضع العديد من الدول موضع بحث في الظروف. الراهنة . فيمكن أن تدخل تايوان وتايلاند وباكستان وربما حتى كزخستان وأوزباكستان في صف المحاور الجيوسياسية..والقائمة لاتنتهي ..ولانهمل حدوث الخلافات التي بدات تظهر بين امريكا والصهيوينة من جهة واوربا من جه اخرى والتي يمكن ان تضعف الاسكتبار الامريكي الصهيوني لو استثمرت بشكل دبلوماسي جيد وماهروبدون رؤية عاطفية قد تكسر كل مشروع للاضعاف الاسكبار الانجليو يهودي حيث يعتبر الأوربيون فقدان الرغبة تجاه الوحدة الأوربية من قبل الولايات المتحدة عملية غدر وغموض في المواقف خاصة تجاه البلدان التي تتخذ قرارات قد لا ترضى عنها واشنطن في بعض الشؤون الدولية فواشنطن لم تقم فقط بإضعاف عزيمة لندن للعب الدور المخرب الناسف في كثير من الأمور المتعلقة بالاتحاد الأوربي بل تشجع ألمانيا وتتحيز لها بشكل بارز لتتولى برلين زعامة أوربا بدلا من فرنسا في عملية التوحيد وهذا الايثار واضح وعلى مشهد من التوجهات التقليدية في السياسة الفرنسية كما لها تأثير على التقاربات التكتيكية الفرنسية البريطانية التي تتعارض مع المواقف الألمانية كما أنها تشجب سرا وعلنا المغازلات التي تقوم بها فرنسا حيال روسيا والموجهة لموازنة التحالف الألماني الأمريكي.من هنا علينا نحن كاسلاميين الان ان نعي هذه المرحلة ونفهم الخطوط العامة التي تتحرك بها العلاقات الدولية والمصلحة المتبادلة لتغيير ميزان القوى وهذاالتعريف يشمل فن إدارة الصراع والأهم فن التقدير الصحيح للموقف وموازين القوىبالنضال من الاسفل فقد كتب الحزب الاشتراكي في صحيفته الاشتراكي عن اشتراكي إسرائيلي قوله (إن الصراع الراهن يدور حول من يربح أكثر على صعيد المكانة السياسية العالمية ومن هذه النزاعات الوطنية هو الصراع على السلطة بين الطبقات الحاكمة في المنطقة المدعومة من قبل قوى إمبريالية مختلفة))...
ولهذا فشلت لانظمة العربية في كل حروبها مع الاستكبار لانها اساسا كانت مرتبطة بالرسمالية فإنها لم تكن قادرة على القيام بنوع الحرب المطلوب لهزيمة إسرائيل وداعميها الإمبرياليين(الاستكبار) على كل الجبهات والمحاور الجسوسياسية وبمجرد أن فشلت تلك الأنظمة للمرة الثالثة في حرب أكتوبر 1973الحرب القاضية في إلحاق هزيمة بإسرائيل فقد امتثلت للأمر الواقع وقام الواحد منها تلو الآخر بعقد صفقات مع الإمبريالية.حفاظا على عروشهم وكراسيهم التي انتفض الشعب الان لكسرها واسقاطها في مزابل التاريخ التي لاترحم العملاء والجبناء ......
..............................................
لواءمحمدباقر



توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:49 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية