كتاب الروح
لابن القيم الجوزي
ص105-المساله الثامنه
عندما سئل عن التالي
قول السائل ماالحكمه في كون عذاب القبر لم يذكر في القران مع شده الحاجه الى معرفته والايمان له ليحذر ويتقى ؟فالجواب من وجهين مجمل ومفصل
اما المجمل فهو ان الله سبحانه وتعالى انزل على رسوله وحيين واوجب على عباده الايمان بهما والعمل بما فيهما وهما الكتاب والحكمه قال تعالى-وانزل الله عليك الكتاب والحكمه-وقال تعالى-واذكرن مايتلى في بيوتكم من ايات الله- والكتاب هو القران والحكمه هي السنه باتفاق السلف ومااخبر به الرسول عن الله فهو في وجوب تصديقه والايمان به كمااخبر به الرب تعالى على لسان رسوله هذا اصل متفق عليه بين اهل الاسلام لاينكره الامن ليس منهم وقد قال النبي-ص- اني اوتيت الكتاب ومثله معه
والوثائق
وفي كتاب
الكلام على مساله السماع
تاليف محمد بن ابي بكر بن قيم الجوزية
ص97
قال
وقال-فان تنازعتم في شيئ-
وهذا يعم دقيق ماتنازع فيه المسلمون وجليله لايختص شيئا دون شيئ فمن ظن ان هذا في شرايع الاسلام دون حقائق الايمان وفي اعمال الجوارح دون اعمال القلوب واذواقها ومواجيدها او فروع الدين دون اصوله وباب الاسماء والصفات والتوحيد فقد خرج عن موجب الايه علما وعملا وايمانا
والوثيقه
شرح السنه
تاليف امام اهل السنه في عصره
ابومحمد البربهاري
ص115-134-واذا سمعت الرجل يطعن على الاثار-اويرد الاثار-اويريد غير الاثار فاتهمه على الاسلام ولانشك انه صاحب هوى مبتدع والوثائق