حسن النية ليس غـبـــاءً .. والخداع لم ولن يكون ذكــاءً
بتاريخ : 26-11-2011 الساعة : 09:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحتار احياناً في تصنيف شخصيات بعض البشر!
تمدحهم وكأنك تشتمهم
تصارحهم فيعتبرونها ثقة عمياء..
تناقشهم فيقولون : فيلسوفاً ...
تضحك معهم فيهمسون بأنك: ساذج ..طيب...
وفي تقديرهم مفرط!
وفوق هذا كله تنصحهم فيرون بأنك تسعى لغاية ما..
فأمامك تسمع منهم الإطراء..
ومن خلفك يتعمدون تشويهك ..
وفي نظري
هم نوع من البشر نفوسهم مريضة ..
ونظرتهم للحياة لاتتعدى حدود إشباع رغباتهم !
وأرى بأنهم ليسوا لأن يكونوا أصدقاء
"قبل أن يكونوا أحباب أعزاء"
والحل الامثل لهذا الصنف الذي يحتفظ ولو بجزء
بسيط من كرامتنا
والذ يضمن لإنسانيتنا شيئاً من احترام الذات هو:
البعد عنهم وتركهم في أهوائهم يتخبطون حتى تنهك اجسادهم وتتعب عقولهم من التفكير في الوان السعادة..
لكنهم في نهاية المطاف سيكونون في امس الحاجة لإنسان
يسمعهم .. يقرأ ملاحهمهم
ولن يجدوها
وستبقى وجوههم صامته للأبــــد
ليس غريباً
فلا تعجب عزيزي وعزيزتي ولاتتفاجئون
عندما تكتشفون اشياء كانت ظاهرة أمامكم بغير حقيقتها
وتلوموا انفسكم ولا تتهموا ذاتكم بالغباء!
فحسن النية ليس غباءً...والخداع لم يكون ذكاءً
بل هو اسمه الضعفاء
عندما يخيب أملك فيمن وضعت كل ثقتك بهم..
عندما يكون جرحك من أقرب الناس الى قلبك..
عندما تصفع بيد من لهم شأن كبير في ذاتك..
وعندما تستيقظ على حقيقة الوهم الذي كنت تحسبه واقعاً..
عندهـــــــــا...
تظلم الدنيا في عينيك .. ويتملك اليأس من القادم
لتعلن إغلاق باب قلبك
وإسقاط مسمى
"صديق"
من قاموس حياتك