لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الدم العراقي مازال ينزف والآن الدم السوري، اللهمّ إنتقم من آل سعود فهم رأس الأفعى التي تنفذ الأجندات الإسراميركية في المنطقة، فأرجو أن ينتبه الأحبة أن ما تلاقيه سوريا اليوم هو عينه المخطط الذي يحاك على العراق، ليس حبا بالرئيس بشار الأسد أقولها وإنما هو واقع الحال بأننا سوف نترحم على بشار إذا إستلمها الوهابية، وأنا ويشهد الله كنت أسكن في مبنى واجِهَتُهُ محل يمتلكه مع شريك مهندس سوري من المعارضين الإسلاميين في كندا (ملتحي دائما) إستدعته السعودية مع مجموعة من المعارضين السوريين الإسلاميين في أحداث الحريري حيث كان من المتوقع إسقاط النظام السوري آنذاك ثم رجع هذا المهندس (حالق اللحية) ولديه من الأموال الكثير حيث إشترى حصة شريكه في المحل وإستبدل سيارته القديمة بسيارة جديدة وبانت عليه النعمة، المهم لكي أوصل الفكرة أن أميركا أرادت المعارضة أن لا تكون إسلامية لذلك إستخدموا التقية على أنهم علمانيين ولكن نحن نعلم إذا إستلموا الحكم في سوريا كيف يكشروا عن أنيابهم والضحية بلا شك الشيعة في كل مكان والعراق ليس ببعيد، يجب أن تكون نظرتنا للأمور بتعمق وتمحيص ولا تحكمنا العاطفة يا أحبتي الكرام
العرض الشجري