لنفرض أننا أعطينا هذا القرآن الكريم، إلي رجل كافر من قريش أو عربي فصيح غير مسلم إ!، ثم طلبنا منه أن
يقرأ القرآن الكريم كله - من الجلدة الي الجلدة، فهل سيكتشف هذه الأمور من خلال القرآن الكريم فقط :
1 أن النبي عليه الصلاة و السلام له بنت واحد فقط
2 ذكر لإسمها " فاطمة " رضي الله عنها
3 صفة لإسمها كـ " سيدة النساء - الزهراء - البتول و ...الخ "
4 توجيه خطاب آلهي رباني مباشر لها
5 مدح خاص لها
6 ثناء خاص لها
7 تخصيص لها
8 تمييز لها
9 أفضلية لها اي كانت هذه الأفضلية
10 أفضلية لها على سائر النساء
11 أهمية لها
12 أهيمتها للدين الإسلامي
13 دور أو مهمة لها
14 تكليف خاص لها
15 توجيه خاص لها
16 أمر لها
17 قانون خاص لها
18 وجوب طاعتها
19 عصمتها - لا تنطق عن الهوى
20 وعد بالجنة لها إن فعلت شيئ
21 تخبر بأنها من أصحاب الجنة
22 أمٌ لحجج الله (الأئمة) ..................الخ
إلا من خلال السنة النبوية !!!
فالآن - أنتم أمام خيارين : إما أن تأتوا بالآية القطعية الدلالة الواضحة التي لا تحتاج إلي تأويل، و إما أن تقروا بهذا الكلام :
*- لا وجود لآية قرآنية فيها ذكر لإسم فاطمة رضي الله عنها
*- لا وجود لآية قرآنية فيها أي مدح لفاطمة رضي الله عنها
*- لا وجود لآية قرآنية فيها أن النبي عليه الصلاة و السلام له بنت أو إحدى بناته هي الأفضل على النساء
*- لا وجود لآية قرآنية فيها تمييز أو تخصيص لفاطمة رضي الله عنها
*- لا وجود لآية موجه مباشرة بخطاب رباني لأي من بنات النبي عليه الصلاة و السلام
*- لا وجود لآية قرآنية فيها أي خطاب مباشر لفاطمة رضي الله عنها
*- لا وجود لآية قرآنية تخبر بأن فاطمة رضي الله عنها من أصحاب الجنة
*- لا وجود لآية قرآنية تعدها بالجنة - إن قامت بشيء
فبعد أن تقروا بالكلام أعلاه، سأنتقل معكم لكي أثبت لكم، الأدلة القرآنية بحق أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
*- تخصيص لهن*- تمييز لهن*- أهميتهن*- دورهن*- توجيه لهن*- مدح لهن*- خطاب مباشر لهن*- و عد لهن بالجنة*- قانون خاص لهن*- أفضلية لهن
بينما في كتاب الله لا توجد و لا كلمة واحدة فيها مدح لعائشة
أنا أسالهم سؤال واحد
اثبتوا ان عائشة هي أم المؤمنين من كتاب الله عز وجل
ان وجدتهم اسم عائشة في كتاب الله و قد خصها الله بالمدح و الثناء و التفضيل فأنتم على الحق يا و هابية !!!!
فكما في كتاب الله لا فضيلة لعائشة كذلك في السنة لن تجدوا لها اي فضيلة