بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
السلام عليكم أحبتي الموالين ورحمة الله
أولا شكرا لك أخي الحبيب البغدادي على هذا الطرح والإهتمام بوحدة الشيعة في أرجاء المعمورة وهذا يدل على طيب سريرتك.
ثانيا أنا مع رأي الأخت الكريمة بيان الهدى وأعتقد وخاصة في هذا الظرف الراهن ليس من الصواب أن نجعل للشيعة رمزا يميزهم عن غيرهم ويجعلهم هدفا سهلا لأعدائهم
وكما ذكرت سيدي الكريم البغدادي أن المد الوهابي بمساندة الغرب وإسرائيل إستحوذ على معظم الدول الإسلامية والهدف منه وكما ذكرت أنت سيدي في مداخلة لك في موضوع آخر أنه لمجابهة المد الشيعي، فإذا مُيّز الشيعي برمز أو عَلَم في تلك البلدان فكأنه يقول لهم تعالوا أقتلوني
ألم نتعض مما يحدث في العراق من قتل وتشريد الشيعة على الهوية؟ ألم نتعض مما حدث في أفغانستان عندما نحرت طالبان 5000 شيعي في قرية واحدة؟ ألم نتعض مما يحدث في سوريا من قتل وتشريد للشيعة على الهوية؟ ألم نتعض مما يحدث للشيعة في فلسطين من قِبل حماس التي ضحينا لأجلها الغالي والنفيس؟ أليس الأولى لأيران أن ترفع الرايات السود الآن؟
كلا أحبتي لا نريد للشيعة أن يعانوا من القتل والتشريد بسبب عَلَم لم يُرفع في زمن الأئمة ليوحد الشيعة في كل مكان، حتى راية الحسين عليه السلام كانت راية حرب وراية حزب الله راية حرب تختلف عن راية الحسين عليه السلام ولكن لم يقل أي من مراجعنا وهم أعلم وأحكم بجعلها رمزا يحمله كل شيعي في السلم في كل مكان
إذًا أنا في رأيي المتواضع أرى حقن دماء الشيعة بعدم تميزهم عن غيرهم وخاصة في البلدان التي هم فيها أقلية بين أعداء لا رحمة لديهم ويتقربون إلى الله بقتلنا، وفي حال إتخذ الشيعة في كل أنحاء المعمورة شعارا أو راية، سوف يطلق عليها أنها إرهابية بلا شك كما حدث مع راية حزب الله رغم أنها مقاومة دفاعية فقط