بالله لكل من يسمع المقطع أن ينتبه لطريقة المدعو ( شيخ ) في الكلام
يقول ... لا شكّ أنّ الحقّ مع علي ... رسول الله قال : يا عمّار تقتلك الفئة الباغية
ثمّ استمع له و هو يبرّر لمعاوية ... الظاهر في طريقة كلامه عكس ما بدأ به ( بأنّ الحق مع علي ) ... فظاهر كلامه و طريقته في الكلام و نبرات صوته في التبرير لمعاوية ... تكاد تُقنع المستمع بأنّ الإمام علي عليه السلام هو المخطئ و هو الخارج !!! و أنّ معاوية لم يخطط أبداً لقتال أمير المؤمنين بل كان مضطّراً لهذا !!!
فاستمع لنبرات صوته و هو يقول :
معاوية طبعا بالمناسبة ... كان جالس أصلاً في الشام و لم يكن له نيّة أن يخرج ليقاتل عليّاً ...
و علي أنت في الكوفة يا علي تحكم
و أنا في الشام أحكم
و خلاااااااص !!!
( حلّها الشيخ وين كان غايب عن أمير المؤمنين عليه السلام هالحل !!! )
ثمّ يكمل القذافي ... أعتذر أقصد العريفي
يا علي تريدني أدخل تحت حكمك ... أعطني الذين قتلوا عثمان ... نقتلهم بعدين أدخل تحت حكمك !!!
ثمّ يقول الشيخ بأسى
لكن لمّا خرج علي رضيَ الله عنه ليقاتل معاوية
( أخطأت يا أميرنا و أصبحت أنت الخارج !!! )
اضطّرّ معاوية للقتال دفاعا عن نفسه !!!
( مسكين ... مش بحكيلكم شوي و بصدق انو معاوية كان مظلوما !!! )
صحيح نقول بأنّ عليّا رضي الله عنه الحق معه في القتال
لكن كذلك معاوية اضطّرّررر ليخرج بجيش ليدافع عن نفسه
أيضاً نحن يجب أن نكون عادلين في هذا
دار دار ... زنقة زنقة !!!
ما بعرف بشو بدو يكون عادل هالشيخ !!!
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : يا عمّار تقتلك الفئة الباغية ... و يستشهد العريفي بهذا ليقول بأنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان على الحق ... ثمّ يطلب أن نكون عادلين مع معاوية !!! يجب أن نكون عادلين مع الباغيين !!! و لا أدري كيف ؟؟؟
ثمّ بأي حق يطلب معاوية الذين قتلوا عثمان ؟؟؟
المسلمون بايعوا الإمام علي عليه السلام خليفةً لهم ... فعليهم جميعاً السمع و الطاعة ...
فهل كان يشكك معاوية بعدالة أمير المؤمنين عليه السلام
و هل يحقّ له أن يعطي الأوامر لأمير المؤمنين عليه السلام