البخاري الناصبي يروي عن الكذاب الآخر ابوهريرة بأن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لا يذكر أنه مجنب حتى يؤذن للصلاة !!!!!!! و لكن لم يحدد الكذوب ابوهريرة اي وقت للصلاة كان ! هل كان وقت الفجر أم الظهر أم العصر أم المغرب أم العشاء ؟!
أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب فقال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه
تابعه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري ورواه الأوزاعي عن الزهري
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
- ص 101 - قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
الشروح
وقال النووي وجماعة إنه عبد الله بن يزيد معتمدين على ما وقع في صحيح مسلم في الجنائز عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عنها فذكر حديثا غير هذا ولم يتعين عندي أنه المراد هنا ; لأن لها أخا آخر من الرضاعة وهوكثير بن عبيدرضيع عائشة
روى عنها أيضا وحديثه في الأدب المفرد للبخاري وسنن - ص 435 - أبي داود من طريق ابنه سعيد بن كثير عنه . وعبد الله بن يزيد بصري وكثير بن عبيد كوفي فيحتمل أن يكون المبهم هنا أحدهما ويحتمل أن يكون غيرهما . والله أعلم .
قوله : ( وبيننا وبينها حجاب ) قال القاضي عياض :
ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى .
وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل ; لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الأمرين معا : أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع .
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يغتسل فعليا للرجال حتى يفهموا كيفية الغسل !!
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فوّض لعائشة تعليم الرجال الغسل عمليا !
و كأن كل الصحابة كانوا جهلة لا يدرون كيفية الغسل فالنبي قد توفي عنهم دون تعليمهم ذلك و كانوا يصلون بنجاساتهم و لم يكن فيهم واحد يعرف الغسل ليعلم غيره حتى تبرعت عائشة بتعليم الرجال عمليا
هذا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اغتسل حسب روايات النواصب أتباع بني أمية و لم يأخذ معه الصحابة لرؤيته يغتسل
فمن أين جاءت عائشة بهذا الفعل ؟
و هل علمت عائشة أنه أوقع في النفس و لم يعلم به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟