[يقين حسين]

لما اراد الضال ابن تيمية ان ينال من الشيعة لا لسبب الا لحبهم وموالاتهم لاهل بيت النبوة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام اخذ بالكذب عليهم وعنهم وذهب بعيدا جدا في هذا الطريق وبعد ان نفد ما بجعبته من اكاذيب واعييته الحيلة اتدرون الى ماذا لجا

لجا الى الاسلوب الكوميدي واخذ يختلق اكاذيب مصبوغة بصبغة الكوميديا البحتة من حيث يعلم او لايعلم والا بماذا تفسرون التهم الاتية ادناه
وان كنت غلطانة صححوا لي وساقبل نقدكم بصدر رحب

وهذه النكت وردت في الجزء الثاني من (منهاج سنته)

النكتة الاولى ومن تعصب الرافضة انهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون (تسعة وواحد) (ها قوية مو)
واذا بنو اعمدة او غيرها لا يجعلونها عشرة وهم يتحرون ذلك في كثير من امور وهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة او فعل شيئ يكون عشرة وذلك لبغضهم العشرة المبشرة بالجنة الا علي ابن ابي طالب (وهو هذا القاهرة)


ونحن لا نقول فقط غير الحمد لله الذي من ّ علينا بدعاء ( العشرات )على لسان امير المؤمنين والذي ينقله ولده الحسين الشهيد صلوات الله عليهما

انظروا كيف يفضح الله هذا الضال


النكتة الثانية ومن حماقاتهم اتخاذهم نعجة وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى حميراء ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك ويرون ذلك عقوبة لعائشة

وما ذنب هذه النعجة المسكينة اذا كانت حمراء لا اعلم الجواب في مخيلة ابن تيمية الخصبة في مثل هذه الامور


النكتة الثالثة واعتقد انها الاقوى انهم يكتبون اسم عمر وابو بكر على اسفل ارجلهم حتى ان بعض الولاة جعل يضرب رِجل من فعل ذلك ويقول انما ضربت ابا بكر وعمر ولا ازال اضربهما حتى اعدمهما


النكتة الرابعة انهم يتخذون حيسا والحيس (هو حلوى مصنوعة من التمر المخلوط بالسمن)
مملوءا سمنا ثم يشقون بطنه فيخرجون السمن فيشربونه ويقولون هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه
واللمسة الوهابية التكفيرية واضحة جدا في هذه النكته لان فيها شق بطن وشرب دم

ولكن ابن تيمية لم ياتي بباله ان لا احد يفعل ذلك من الشيعة مخافة ارتفاع نسبة الكولسترول في دمه وهذا من اقل مخاطر شرب السمن الذي هو الدهن في يومنا هذا



والان ما رايكم اليس ابن تيمية يمتلك روح النكتة والفكاهة والله لم اتمالك نفسي من الضحك لما قرات هذه النكت
فهو لم يستطع مقارعتنا عقائديا فكان ذلك سببا في كشف هذه المواهب الدفينه لديه




ولكم التعليق