الكهرباء المشكلة الكبيرة التي لا يمكن حلها في ظل حكومة المحاصصة الحزبية . فمنذ تسعينات القرن الماضي يعاني الشعب العراقي من هذة المشكلة لتي اصبحت اصعب المشاكل والهم الوحيد للمواطن العراقي البسيط في ظل كل الحكومات السابقة والحالية التي لم تهتم يومآ بهذا الشعب وبما يعانية بل اهتمت بالمصالح والامتيازات الخاصة التي تدفعها للبقاء والسيطرة على ثروات ومقدرات هذا البلد اطول فترة ممكنة من الزمن فهو استعمار جديد اجتاح العراق بعد تخلصة من الاستعمار البريطاني والبعث الصدامي استعمار حكومة متعددة الاحزاب والولاءات والطوائف حكومة تسيرها احزاب تتصارع فيما بينها من اجل البقاء والهيمنة .
في السابق كان العراق يعاني من نقص حاد في الكهرباء بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق من جراء سياسة صدام الهمجية بعد احتلالة الكويت من جهة، وقيام صدام بتحويل قسم من التيار الكهربائي الى دول الجوار ومنها سوريا والاردن من جهة اخرى كل ذالك وغيرة اثر تأثير مباشر على ما يحصل علية المواطن من التيار الكهربائي حيث اصبح يعاني الامرين من تلك السياسة خاصة المحافظات الجنوبية التي لا حول لها ولا قوة لانها تعد من المحافظات التي شكلت الخطر الاكبر على نظام صدام في تلك الحقبة الزمنية على اثر ذالك راح مئات الالف من ابنائها ضحية معارضتهم لذالك النضام .
سقط النظام واستبشر الشعب خيرآ من الحكومة الجديدة لكن سرعان ما تلاشت كل الامال والاحلام في تحسن اوضاع هذا الشعب بل سارت الامورنحو الاسوء , اليوم وبعد مرور تسع سنوات على سقوط نضام صدام لا زلنا نعاني نقص حاد بخدمات الكهرباء والمسؤلين لا يلتفتون لحل هذة المشكلة لانهم مشغولين بأمور اهم من ذالك فالمناصب والنهب والسلب وعصابات القتل كل تلك الامور وغيرها تشغل بال كل مسؤل في الحكومة العراقية ايظآ هم لايدينون بلولاءلهذا البلد واهلة بل للكتل والاحزاب التي اجلستهم على كراسي السلطة تلك الاحزاب التي تدين طبعآ بلولاء لدور عديدة منها اوربية وعربية علمآ انة كل شخص في الحكومة يحمل عدة جنسيات فأن احس بخطر طار الى الدولة التي جاء منها وقال انا مواطن بريطاني او امريكي مثللآ .
كان العراق يعاني من هيمنة الحزب الواحد والان يعاني من هيمنة احزاب وعصابات متعددة ليس لها اول ولا اخر الكل يريد من هذا البلد دون الرجوع الى ما يريدة ابناء هذا البلد الظلومين , المشكلة تزداد سوءآ والكل يتفرج . الكهرباء والبطالة وقلة الخدمات وغيرها الكثبر متى تحل وكيف ونحن ندور في نفس الدائرة ونفس العصابات تأتي بعد كل دورة انتخابية , شعارات كاذبة ووعود وهمية يضحكون بها على ابناء هذا البلد لانهم تعودو الكذب والنفاق وكات اخرها طبعآ ما صرح به وزير الطاقة حسين الشهرستاني عندما قال اننا سنصدر الفائض من الكهرباء متى انشاء الله ونحن لا نرى الكهرباء اصلآ هل هي سياسة صدامية جديدة ستطبقونها علينا لاننا طبعآ حقو ل تجارب لكل من هب ودب
الصيف جاء والكل يعاني الاطفال والشيوخ والمرضى من الحر الشديد والزعماء يتنعمون بلتكيف ولا يحسوا بما يعانية ابناء الشعب لكن ابشر يا شعب العراق الانتخابات على الابواب وسترون ما سيفعلة المسؤلين سيتوافدون عليكم الواحد بعد الاخر بوعود وماني كبيرة ستتلاشى بعد جلوسهم على الكراسي وسيعود الحال الى ما كان علية وستعون نفس المعانات . ارحمونا ارحمونا لكي يرحمكم الله ويخفف ذنوبكم التي لا تعد ولا توصف وقدمو ا ولو كلمة شكر وعرفان لهذا الشعب الذي دمرتموة بسياساتكم المتخلفة ومصالحكم الشخصية التي بفضلها حلت كل مشاكلنا وخاصة الكهرباء التي سنصدر الفئض منها الى الخارج كما تصدر امول العراق الى البنوك الدولية لذالك لا تخافوا يا ابناء العراق فمن بلاء الى اخر ويستمر المسير نحو الهاوية ...