(مشيخة )أصحاب النبي صلى الله عليه وآله (يمارون) في القرآن !
بتاريخ : 23-05-2012 الساعة : 08:01 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى {قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون}
وقال تعالى (قول الحق الذي فيه يمترون)
وقال تعالى {ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون}
واقول .. المراءالشك والاخطر منه ماياتي بمعنى الافتراء ! كا افترى المشركين على القرآن الكريم !؟
- المرية: التردد في الأمر، وهو أخص من الشك. قال تعالى: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه( [الحج/55]، (فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء( [هود/109]، (فلا تكن في مرية من لقائه( [السجدة/23]، (ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم( [فصلت/54] والامتراء والمماراة: المحاجة فيما فيه مرية. قال تعالى: (قول الحق الذي فيه يمترون( [مريم/34]، (بما كانوا فيه يمترون( [الحجر/63]، (أفتمارونه على ما يرى( [النجم/12]، (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا( [الكهف/22] وأصله من: مريت الناقة: إذا مسحت ضرعها للحلب..... انتهى
وناتي الان الى الرواية الخطرة حقيقة والتي توضح مدى خطورة الامر ومدى جهل وعناد بعض الصحابة (مشيخة من الاصحاب !!) وهم يمارون في القرآن ؟
نتفضلوا .........
لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قد احمر وجههيرميهم بالتراب ويقول : مهلا يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه
الراوي:جد عمرو بن شعيبالمحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 10/174
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم ، أقبلت أنا وأخي ، وإذا مشيخة من أصحاب رسول الله جلوس عند باب من أبوابه ، فكرهنا أن نفرق بينهم ، فجلسنا حجره ، إذ ذكروا آية من القرآن ، فتماروا فيها ، حتى ارتفعت أصواتهم ، فخرج رسول الله مغضبا ، قد احمر وجهه ، يرميهم بالتراب ، ويقول : مهلا ياقوم ! بهذا أهلكت الأمم من قبلكم ، باختلافهم على أنبيائهم ، وضربهم الكتب بعضها ببعض ، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا ، بل يصدق بعضه بعضه ، فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه
،الراوي:جد عمرو بن شعيبالمحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 200
خلاصة حكم المحدث:صحيح
واقول ... وانا ابو اسد ؟
اولا / المماراة من الامور المنهي عنها .. وليست تخص المشركين والكفار فحسب بل الكل على حدا سواء ..
ثانيا / الصحابة لابد انهم نهوعن ذلك وسمعوا من رسول الله صلى عليه وآله وان لم يسمعوا ؟ فقد قراوا القرآن ووعوا ماجاء به ؟
ثالثا / الرواية تقول هنالك (مشيخة من صحابة النبي !!) فمن هؤلاء المشيخة ؟
ولماذا سموا بالمشيخة ؟
حقيقة لفظ دخيل وغريب ... فليس كل الروايت التي ذكرت الصحابة اتت بهذا اللفظ (مشيخة) ؟!
فالمسالة خطيرة جدا .... هنالك (مشيخة) وان الاصحاب جالسين على باب النبي صلى الله عليه وآله ؟
رابعا /الرواية صريحة وتثبت ان الصحابة (المشيخة) تماروا اي جاءوا بما نهوا عنه !
خامسا/ والاهم ارتفاع الاصوات عند باب النبي صلى الله عليه وآله فسواء انهم قراوا اية النهي عن رفع الصوت عند النبي صل الله عليه وآله ام لا ؟
فالمسالة اخلاقية بحتة ؟! وكم وكم من الروايات التي اثبتت صراخهم وصياحم بل حتى رمي بابه بالحصى ؟! كما اثبتنا في موضوعنا السابق ؟
سادسا // قد ياتي تيس تلفي صغير ويشكل ؟؟؟
فيقول ان الامر والرواية لاتثبت المماراة المنهى عنها ؟.. بل هم كعادتهم يتناقشون ويتحاورون في القرآن كعادتهم ؟
الرد /
نقول..... ان الرواية صريحة بان النبي خرج مغضبا ؟؟!!
((فتماروا فيها ، حتى ارتفعت أصواتهم ، فخرج رسول الله مغضبا ، قد احمر وجهه ، يرميهم بالتراب ، ويقول : مهلا ياقوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)))
فكان من اللائق ان يخرج النبي صلى الله عليه وآله فرحا مستبشرا ويشجعهم !؟ لا ان يخرج مغضبا محمر الوجه ويلقي عليهم الترااااااااااااااااااااااااااااااااااااب !
سابعا/ هنالك التفاتة من النبي صلى الله عليه وآله في تحذيرهم من هذا الفعل المذموم القبيح ؟!
لانه روحي له الفدا قدخوفهم بان يصيبهم العذاب من جراء عملهم المشين ؟ كيف لا وهم يمارون في اهم معجزاته !
وانه صلى الله عليه وآله لولا وجوده بين ظهرانيهم لحل ولوقع عليهم العذاب كاسلافهم ؟؟
ثامنا // وهذه المسالة من اهم المسائل ؟
الرواية قالت ..((( فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه )))؟؟؟؟!!!
فمن هذا العالم بالقرآن ؟ والنبي صلى الله عليه وآله حي بين ظهرانيهم ؟
فان قيل هو النبي صلى الله عليه وآله ؟
قيل لهم .. فمن هو العالم من بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله ..
وقد يقول تيس تلفي اغبى من سابقه ..؟
ان الرواية تشير الى علم الصحابة بالقرآن ؟ اواحدهم ؟
فنقول .....ان الرواية ذمت كل صحابي بما فيهم مشيختهم وبلسان النبي صلى الله عليه وآله ؟ ولم تبقي او توضح من هو العالم بينهم ؟!
والعالم الوحيد باسرار القرآن واحكام الدين هو ؟ (باب علم رسول الله صلى الله عليه وآله )
وهو من كان (مع القرآن والقرآن معه ) ؟ وهو (مع الحق والحق معه ) ؟ وهو (اعلمهم بالسنة والقرآن )؟ وهو (اقضاهم )؟؟؟
ذلك امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب روحي له الفدا .........