[علي الفاروق]

بسم الله الرحمن الرحيم

نظراً لأهمية الشهادة والشهداء

ولعظمة الشهداء في الإسلام

فكما أن الامم تتباهى بشهداءها، كذلك التشيّع يتباهى أمام جميع الأمم بشهداءها

فإن التشيّع هي حاضنة الشهداء الأبطال

الّذين ضحّوا بدمائهم الزكيّة في سبيل إعلاء كلمة التوحيد

وإعلاء كلمة الإسلام

سيّما شهداء العقيدة

وشهداء العمل في سبيل الله

فإنّنا نقف وقفة إجلال وإكبار أمام شهدائنا بدءاً بسيد الشهداء

الامام الحسين عليه السلام

مروراً بأبي الفضل العبّاس عليه السلام وبقيّة الركب الحسيني

ولكن لم ينتهي مسلسل الشهداء

ولن ينتهي أيضاً

فإن الأرض عطشى للدماء الزكيّة

وعاشقة لأجساد الشهداء، لا تعرف متى اللقيا ومتى تحتض تلك الاجساد المقدّسة


نحن اليوم مع العلامة الحجّة الأستاذ

الشهيد السيد محمد ناصر العلوي قدس نفسه الزكية

الذي سقى أرض الزينبيّة بدمائه الزكيّة

وهو اول عالم معمم يسقط بجوار عقيلة الهاشميين عليها السلام

فهنيئاً له، حيث استشهد بجوار عمّته زينب عليها السلام

فانه ولد بجوارها، وعاش بجوارها، ونهل من معين علمها

وتعلّم من اخلاقها، وجهادها في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى

وبعدها دفن بجوارها عليها السلام


فسلام عليك ايها الشهيد البطل يوم ولدتَ ويوم استشهدت ويوم ترجع الى الدنيا(1) لتنصر امامك عجل الله تعالى فرجه الشريف

ويوم تبعث حيّا


هذه مجموعة صور لسماحته قدس سرّه جمعتُها من هنا وهناك












___________________
(1) وذلك نظراً للروايات الواردة المؤكّدة أن الشهداء يرجعون الى الدنيا في ظلّ حكومة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.