أرشاد القمر الوهابى الحزين إلى الجنان و حور العين(هدية)
بتاريخ : 20-07-2012 الساعة : 04:52 AM
بسمه تعالى
بداية أود أن أبارك لأهل سوريا ممن قضوا ذويهم فى تفجيرات أمس بالشهادة , فهنيئاً لذويكم بالخلود فى الدنيا و الأخرة و أسأل الله عز و جل أن يعجل النصر على أعداء الله , و لابد من الوقوف على نقطة مهمة و هى أن التفجيرات تطال شخصيات رفيعة المستوى أى أن المفجر قد تجاوز نقاط تفتيش أمنية , فما السر؟
بين أديكم الطريقة الوهابية المثلى للدخول إلى الجنة و تحقيق الأنتصارات على الأرض , و لذلك أنصح كل سنى يقرأ الموضوع بأن يختار من أختيارين لا ثالث لهم :أولهما الألتزام بالفتوى و تطبيقها بحزافيرها لأنه لا توجد طريقة أخرى تلبى لبنى وهب الوهم بالأنتصار غير هذة الطريقة أو الأختيار الثانى و هو أن تحترم عقلك و تنقذ نفسك من حلفاءك الصهاينة الذين أستحلوا نسائك بزواج المسيار و رضاعة الكبير و اليوم الدور عليك يجب أن تبذل الغالى و الرخيص من أجل تحقيق الهدف الأسمى و هو تحقيق الأمن لأسرائيل الكبرى عن طريق أستعداء كل عدو لأسرائيل.
و المصيبة أن شيوخ الوهابية يراهنون على سذاجة أتباعهم و يؤكدون بأن لهم أتباع مطيعين سيمتثلون لأى أمر مهما كان شاذ لأنهم يلقنون الأطفال فى المساجد منذ الصغر هذة الجملة السحرية (سمعنا و أطعنا)
إليكم أعزائى..... سلاح الوهابية المدمر الذى لم يخطر على قلب بشر و أعتذر عن عدم أرفاق الرابط ألتزاماً بقوانين المنتدى على أن يقدم أذا طلب بنى وهب.
فتوى فى جواز توسيع الدبر باللواط إذا كان الغرض منه الجهاد
الفتوى على منتديات أسود السنة و على you tube من قبل أحد المبشرين حتى يحذروا صغارهم من المسلمين.
يقال إن الوهابى قبل أن يفعل سأل شيخاً عن أنه ينوى أن تلاك فى دبره كبسولات التفجير طلباً للجهاد لتنفيذ عمليات جهادية رغبة فى حور العين.
طرح الأرهابى السؤال على الشيخ بهذة الصيغة : شيخنا رزقكم الله الشهادة و حور العين فى الجنة , أردت رضى الله عنكم أن أقوم بعملية أستشهادية و تقدمت إلى الشيخ أبو الدماء القصاب فقال لى أننا أبتكرنا طريقة جديدة و غير مسبوقة فى العمليات الأستشهادية , و هو أن يلاك فى دبرك كبسولات التفجير , و لكى تتدرب على هذة الطريقة الجهادية لابد أن ترضى أن يلاط بك فترة كى يتسع دبرك , و تكون مؤخرتك قادرة على أن تتحمل عبوة التفجير , و سؤالى رحمك الله:
هل يجوز أن أبيح دبرى لأحد الأخوة المجاهدين إذا كانت النية صالحة , و الهدف الدربة على الجهاد ليقوم بتوسيع دبرى؟
فحمد الله الشيخ و أثنى عليه , و قال :الأصل أن اللواط محرم و لا يجوز , غير أن الجهاد أولى فهو سنام الأسلام , و إذا كان سنام الأسلام لا يتحقق إلا باللواط فلا بأس فيه ,فالقاعدة الفقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات , و ما لا تحقق الواجب إلا به فهو واجب , و ليس هناك أوجب من الجهاد , و عليك بعد أن يلاط بك أن تستغفر الله , و تكثر من الثناء عليه , و تأكد يا بنى أن الله يبعث المجاهدين يوم القيامة حسب نياتهم , و نيتك يا أبنى إن شاء الله نصرة الأسلام .
و قال بعض أهل الظاهر لا شئ على من فعل هذا الصنيع(المجموع محى الدين النووى ج 20-ص23-ط دار الفكر)
و قال أبن عقيل فى فصوله:فإن كان الوطء فى الدبر فى حق أجنبية , وجب الحد الذى أوجبناه فى اللواط ,و على هذا فحده القتل على كل حال , و إن كان فى مملوكه أى فى عبده – فذهب عن بعض أصحابنا أنه أعتق عليه و أجراه مجرى المثله الظاهرة و هو قول بعض السلف(بديع الفؤائد لأبن القيم الجوزية ج4-ص908-ط مكتبة نزار الباز مكة 1416)
ذهب الحاكم و الأمام أبو حنيفة إلى أن عقوبته دون عقوبة الزانى و هى التعذير قالوا لأنه معصية من المعاصى لم يحدد الله و رسوله فيه حداَ مقدراً(الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافى لأبن القيم ج1- ص118-ط دارالكتب العلمية بيروت)
إذا وطئ الجندى المجاهد جارية من أماء المغنم قبل القسمة فلا يقام عليه الحد لوجود شبهة, حيث لا يقام حد فى أرض الحرب, و لا فى حال الغزو حتى لا يلحق بالعدو.(الفقة على المذاهب الأربعة للجزيرى-كتاب الحدود-زنا المجاهد ص 1196-الطبعة الأولى لدار أبن حزم بيروت)
أقول إلى كل وهابى قرأ هذة الكارثة و رضى بتشوية الأسلام إلى هذة الدرجة :
لو كان ما تدين به أسلام فأنا أول الكافرين به, و ليذهب إلى الجحيم كل من يأمر بالنجاسة ليشتد قوام الدين فالقران الكريم ما أمر بهذا ولا الرسول صلى الله عليه و اله و الأئمة الأطهار عليهم السلام , أما من يفعل ذلك فقد ثبت أنة يفعله أنتصاراً لزوجة النبى و الخلفاء الراشدين .يا ........... لن يغنوا عنك من الله شيئاً و أنت من ستخسر الدنيا و الأخره و الذى سيجنى ثمار أندفاعك و تهورك فى حب زوجة النبى و الخلفاء هم حزب الشيطان.
و أقول لمن أصر على الكبر و العناد كقول سيدتى زينب بنت على بن أبى طالب عليهما السلام:
كد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
و السلام ختام.