عوام الشيعه يثبتون كذب ابن تيمية --في سبي ال الرسول
بتاريخ : 24-07-2012 الساعة : 03:50 PM
يقول الكاذب ابن تيمية في منهاج بدعته الامويه في الرد على السنة النبوية
اقتباس :
وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه و سلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم إن الحجاج قتل الأشراف يعنون بني هاشم
فيقول لك عوام الشعية - قد بان نصبك وعدائك لال البيت الطاهرين لان الرجس والقذارة لا تجتمع مع الطهارة ابدا
1- في المعجم الكبير للطبراني دار احياء التراث المجلد الثالث صفحة (104) الرواية هذه وهي في الرواية (2806) قال "قال ابي الحسين بن علي ابا الحسين أبى الحسين ان يستأسر فقاتلوه فقتلوه، وقتلوا ابنيه واصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف، وانطلق بعلي بن الحسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد، وعلي يومئذ غلام قد بلغ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره، لئلا ترى رأس ابيها وقرابتها، فضرب على ثنيتي الحسين رضي الله عنه"
========
=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
2- يقول في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في المجلد التاسع صفحة (228) الرواية رقم (15148) ينقل الرواية وفي صفحة (228) يقول "رواه الطبراني ورجاله ثقات
الصواعق لابن حجر الهيثمي
ولما أنزل ابن زياد رأس الحسين وأصحابه جهزها مع سبايا آل الحسين إلى يزيد فلما وصلت إليه قيل إنه ترحم عليه وتنكر لابن زياد وأرسل برأسه وبقية بنيه إلى المدينة
وقال سبط ابن الجوزي وغيره المشهور أنه جمع أهل الشام
وجعل ينكت الرأس بالخيزران وجمع بأنه أظهر الأول وأخفى الثاني بقرينة أنه بالغ في رفعة ابن زياد حتى أدخله على نسائه
قال ابن الجوزي وليس العجب إلا من ضرب يزيد ثنايا الحسين بالقضيب وحمل آل النبي على أقتاب الجمال أي موثقين في الحبال والنساء مكشفات الرؤوس والوجوه وذكر أشياء من قبيح فعله
ولما وصلوا دمشق أقيموا على درج الجامع حيث يقام الأسارى والسبي وقيل إن يزيد أرسل برأس الحسين ومن بقي من أهله إلى المدينة فكفن رأسه ودفن عند قبر أمه بقبة الحسن
========== =================================
وقال ابن الجوزي فيما حكاه سبطه عنه ليس العجب من قتال ابن زياد للحسين وإنما العجب من خذلان يزيد وضربه بالقضيب ثنايا الحسين وحمله آل رسول الله سبايا على أقتاب الجمال
وذكر أشياء من قبيح ما اشتهر عنه ورده الرأس إلى المدينة وقد تغيرت ريحه ثم قال وما كان مقصوده إلا الفضيحة وإظهار الرأس أفيجوز أن يفعل هذا بالخوارج ليس بإجماع المسلمين أن الخوارج والبغاة يكفنون ويصلى عليهم ويدفنون ولو لم يكن في قلبه أحقاد جاهلية وأضغان بدرية لاحترم الرأس لما وصل إليه وكفنه ودفنه وأحسن إلى آل رسول الله
==
اما في كتاب (استجلاء ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف،
ج2، ص592) تأليف الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، المتوفى 902هـ، تحقيق ودراسة خالد بن أحمد الصمي، بابطين، الجزء الثاني، دار البشائر الإسلامية،00
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول(صلى الله عليه وآله): إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلاً وتشريداً وإن أشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية.وبنو المغيرة وبنو مخزوم. رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه،-
---
التعليقة التي يعلق عليها بابطين الذي قدم هذه الرسالة إلى أم القرى في مكة المكرمة. يقول
: لقد أثبتت - حوادث التأريخ أنه لم يقع على أسرة من صنوف العذاب وضروب التنكيل ما وقع على آل النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام - لم يقع على أحد، - مع أنها بلغت الغاية من شرف الارومة وطيب العنصر وقد أسرف خصوم هذه الأسرة الطاهرة في محاربتها وأذاقوها ضروب النكال وصبوا عليها صنوف العذاب ولم يرقبوا فيها إلاً ولا ذمة ولم يراعوا لها حقاً ولا حرمة وأفرغوا بأسهم الشديد على النساء والأطفال والرجال جميعاً في عنف لا يشوبه لين وقسوة لا يمازجها رحمة، حتى غدت مصائب أهل البيت مضرب الأمثال في فضاعة النكال، وقد فجرت هذه القسوة البالغة ينابيع الرحمة والمودة في قلوب الناس وأشاعت الأسف الممض في ضمائرهم وملئت عليهم أقطار نفوسهم شجناً.