[أبواسد البغدادي]

اللهم صل على محمد وآل محمد
بداية اقول ... الله سيفضح ابن تيمية برغم افراغ جهده من سلب هذه المنقبة لعلي عليه السلام ؟ فقد ذكر الرواية في الموضوعات ! لكن سيتضح ان الرواية كانت غيرموجودة في الكتاب اوانها اسقطت !
وليس الكلام في اثبات ذلك من كتبنا ... اوكتب القوم فان القضية نوقشت وتناقش في استمرار
انما احببت ان ابين مدى نصب هذا الزنديق ابن تيمية وكيف يتلاعب بالالفاظ ويسوق الحديث كانه شاعر مجنون او ساحر مفتون ..
يالك من مدلس كاذب ناصبي يابن تيمية الفاسق ؟
فاسلوبه الملتوي على القارئ واي قارئ ؟ بالطبع التيس الوهابي الذي اشبع قلبه بحب العجل الممسوخ ابن تيمية ....
انظروا كيف يراوغ ويتلبس بجلد الحية ويخلعه تارة الخرى ولكن الله بالمرصاد دائما يخذله ويفضحه ...
فحينما يقول علي اجل من ان يقاتله الجن ؟
وبعدا يقول فقد ثبت لمن هو دونه من قتال الجن ؟
ويستشهد اخرا بمقوله احد السلف الجهلة من ان عمرا افضل من علي وانه الشيطان يهرب منه فكيف بعلي ...؟
ماذا نفهم من كلامه هذا ؟
اولا... اسقاط اي فضيلة وابعاها عن ساحة علي عليه السلام ..
ثانيا ...انه يجل علي ؟ ولكن في نفس الوقت ينفي عنه شجاعة قتال الجن لان الجن من عالم الماورائيات ولم يتسنى لاحد من الصحابة انه قاتل الجن غير علي عليه السلام
ثالثا ... يشدد هذا الفاسق على ان مثل هذا المناقب لم ترو ولم تثبت في طريق الكتب الصحيحة وان وجدت فانها في كتب الموضوعات .... وسوف افضحة على لسان احد العلماء ؟
رابعا ... ماهو المحذور من قتال علي عليه السلام للجن ؟
فهل الامر عادي الى هذه الدرجة ويتسنى لكل صحابي ان يقاتل الجن في اي وقت شاء.؟
كلا انه يعلم علم اليقين ان قتال الجن فيه فضيلة ومنقبة لايجوز ولايتقرر لاحد التقرب اليه او حصوله له من اي وجه كان الى للاولياء خاصة للانبياء وماهم دونهم ومراتبهم فوق البشر .......
خامسا ... مامقصود العفن ابن تيمية (ثبت قتال الجن لما هم دون علي ..عليه السلام ؟)
لم يورد اي اسم !! ولم يثبت ذلك
خل يقصد عمار بن ياسر الذي اورده البيهقي في دلائل النبوة ؟
فهذه الرواية صححت على ايدي القوم ؟؟؟
وهي رواية تقابل الرواية عندنا في علي عليه السلام وهذا ديدنهم ونهجهم المريض المكشوف لادنى متدبر وله معرفة برجالهم وكتبهم ........
سادسا ... لماذا حينما تثبت منقبة لعي عليه السلام يهرع الى ذكر الخسيس عمر وابو بكر ؟
ماهذا الخوف من خطف وسرقة الاضواء المسلطة على عمر وابي بكر ...... وماهي المناسبة من ذكر النتن عمر في سرد اي فضيلة لعلي عليه السلام

اعمار قاتل الجن ام علي عليه السلام ..؟
تفضلوا ..........
كان عمار بن ياسر يقول : قد قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن والإنس . فقيل : هذا الإنس قد قاتلت ، فكيف قاتلت الجن ؟ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بئر أستقي منها ، فلقيت الشيطان في صورته ، حتى قاتلني فصرعته ، ثم جعلت أدمي أنفه بفهر معي ، أو حجر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن عمارا لقي الشيطان عند بئر فقاتله ، فلما رجعت سألني ، فأخبرته بالأمر . فقال : ذاك شيطان
الراوي:عمار بن ياسر المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 7/124
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وهنا تعليق الزنديق ابن تيمية !!!
منهاج السنة النبوية / جزء 8
ابو العباس تقي الدين احمد بن عبد الحليم ابن تيمية
مكتبة ابن تيمية
سنة النشر 1406ه/1986

والجواب : أن يقال أولا : علي أجل قدرا من هذا ، وإهلاك الجن موجود لمن هو دون علي ، لكن هذا الحديث من الأحاديث المكذوبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى علي عند أهل المعرفة بالحديث ، ولم يجر في

غزوة بني المصطلق شيء من هذا .

وكان من أهل العلم أبو البقاء خالد بن يوسف النابلسي - رحمه الله - سأله بعض الشيعة عن قتال علي علي : في ( ن ) فقط . الجن ، فقال : أنتم معشر الشيعة ليس لكم عقل ، أيما أفضل عندكم : عمر أو علي ؟ فقالوا : بل علي . فقال : إذا كان الجمهور يروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعمر : " ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك " سبق هذا الحديث فيما مضى 6 \ 55 . فإذا كان الشيطان يهرب من عمر ، فكيف يقاتل عليا ؟ !

وقد روى ابن الجوزيفي كتاب " الموضوعات " حديثا طويلا في محاربته للجن ، وأنه كان في الحج عام الحديبية ، وأنه حاربهم ببئر ذات العلم ، من طريق أبي بكر محمد بن جعفر بن محمد السامريحدثنا عبد الله بن أحمد السكوني ، حدثنا عمارة بن يزيد ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني يحيى بن عبيد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن ابنعباس، قال : لما توجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية إلى مكة أصاب الناس عطش شديد وحر شديد ، فنزل [ ص: 163 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( * الحجفة معطشا والناس عطاش ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - * ) ما بين النجمتين ساقط من ( س ) ، ( ب ) ومكانه فيهما : فقال : هل . . . : " هل من رجل يمضي في نفر من المسلمين معهم القرب فيردون بئر ن ، س : ببئر ذات العلم ، ثم يعود ، يضمن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجنة ؟ "فذكر حديثا طويلا فيه أنه بعث رجلا من الصحابة ففزع من الجن فرجع ، ثم بعث آخر وأنشد شعرا ، فذعر من الجن فرجع ، ثم أرسل علي بن أبي طالبفنزل البئر وملأ القرب بعد هول شديد ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له : الذي هتف بك من الجن هو سماعة بن غراب ب : سماعة بن عزاب . الذي قتل عدو الله مسعرا شيطان الأصنام الذي يكلم قريشا منها ، وفزع من هجائي .

ثم قال الشيخ أبو الفرج : " وهذا الحديث موضوع محال ، والفنيد ومحمد بن جعفر والسكوني مجروحون

وهنا يفتضح ابن تيمية المدلس؟؟

وقال أبو الفتح الأودي : وعمارة يضع الحديث " لم أجد هذا الحديث في كتاب !!!" الموضوعات " مع طول بحثي فيه ، ولعل نسخة ابن تيمية من الكتاب كانت فيها زيادات ساقطة !!!من النسخ التي بين أيدينا . .

بلينا بقوم لايفقهون