عن الزهري أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضيعت .
وفي رواية أخرى :
قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ؟ ! صحيح البخاري 1 / 133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها .
السؤال : يقول الله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) هذا إذا كانت صحيحة
ماذا إذا كانت خاطئة وادخل فيها ما أدخل وضيع فيها ما ضيع هل تنهي عن الفحشاء أم لا قيمة لها؟
_2_
من أين تؤخذ الصلاة والصحابة تقول ضيعناها ولم يبقى إلا النداء؟
مالك يتهم الصحابة بأنهم لا يعرفون الصلاة فمن الكاذب ومن الصادق؟
أوليس الصلاة عمود الدين وقد ضيعت من ذاك الوقت
وإذا ضيعت الصلاة ضيع الدين
عليكم أن تخطأوا إما مالك و إما عمر
إختاروا أحدهم على خطأ