[عيسى 12-1]

بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
خلافة رسول الله من بعده افترقت فيه الامة حيث تقول فرقة بالشورى وفرقة بالنص و فرقة حتى بالقهر تؤخذ الخلافة هذه الترسبات الفكرية امتدت الى هذا العصر الحالي والسؤال المكرر من الشيعة لكل من يخالفهم ( هل رسول الله يرحل دون ان يعين خليفة من بعده ؟ ) نجد الحياد عن الاجابة والمراوغة مع انتشار وسائل الاعلام الرهيب لم يعد هناك أي مجال للمراوغة فقد تبين كل شي واضح كالشمس النص الجلي من رسول الله جاء في حديث الوصية الذي عتم عليه سنوات طويلة وجاء الآن وقت اظهاره سوف اتطرق اليوم للاجماع من كتب الطائفتين على خلافة العترة للنبي الاكرم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله :

مصدر معتبر من عندنا صحيح :

http://iraq.iraq.ir/islam/hdeath_sh/amali/5.htm الامالي للصدوق مجلس رقم 42 : 10- حدثنا أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) من آل محمد قال ذريته فقلت من أهل بيته قال الأئمة الأوصياء فقلت من عترته قال أصحاب العباء فقلت من أمته قال المؤمنون الذين صدقوا بما جاء من عند الله عز وجل المتمسكون [المستمسكون] بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

طبعا السند غني عن التعريف لشهرة وثاقة رجاله سوى علي بن ابي حمزة له حالات وقد صرح علمائنا انه تم الاخذ منه في حالة الاستقامة :
http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3039_كليات-في-علم-الرجال-الشيخ-السبحاني/الصفحة_213#top كليات في علم الرجال للسبحاني ص 238 : قد كان ابن أبي حمزة موضع ثقة منه، وقد أخذ عنه الحديث عندما كان مستقيم المذهب،


من مصادر السنة فهي كثيرة جدا وصححها جل العلماء من اهل السنة والجماعة :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2952&idfrom=15081&idt o=15138&bookid=87&startno=0 مجمع الزوائد للهيثمي : عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله [ ص: 163 ] - عز وجل - حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " .رواه أحمد ، وإسناده جيد .

http://islamport.com/w/alb/Web/3108/4222.htm الجامع الصغير للالباني : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض قال الشيخ الألباني : ( صحيح )

http://islamport.com/w/tfs/Web/36/7616.htmروح المعاني فيتفسير القرآن العظيم : صح من قوله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم خليفتينوفي رواية ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهمالن يفترقا حتى يردا علي الحوض "

ربما يقول بعضهم من هم العترة الذين يجب ان نتمسك بهم ؟ الجواب : بالنظر الى القرائن الكثيرة نجد ان هناك تحديد لخليفة رسول الله من عترته الطاهرة ليكون هو حامل للدين من بعده :


اولا من خلال شرح الحديث :

http://islamport.com/w/srh/Web/1227/1481.htmفيض القدير : قال الشريف : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض


فلا بد ان يكون المتأهل للتمسك به ذو صفات معينة فلا شك ان الامام علي هو المتأهل لشهادة النبي له انه نفسه وانه باب مدينة علمه ... الخ


ثانيا : حديث صحيح يقرن القرآن بالامام علي عليه السلام
http://islamport.com/w/mtn/Web/2986/4834.htmمستدرك الحاكم ::: المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري : 4628 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح


اللهم صل على محمد و آل محمد ،،،