السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهب ابن تيمية في كتابة منهاج السنة بعيدا حتى اعتقد ان يستطيع ان يسلب فضائل الامام علي علية السلام و احدة تلو الاخرى لكن هيهات اين الثرى من الثرية
هذا امام المتقين و ذاك امام الناكثين
قال امام الناكثين بن تيمية في كتابة منهاج السنه
حديث علي مع الحق و الحق مع علي يدور لن يفترقا حتى يرد علية الحوض من اعظم الكلام كذباً و جهلاً و هذا الحديث لم يروة احد عن النبي (ص) لا بسناد صحيح و لا اسناد ضعيف
وثيقة
لكن لعل ابن تيمية لم يقرء ما كتب علماء ملته
نجيب على كلامة
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - علي مع القرآن والقرآن مع علي - حديث رقم : ( 4686 )
4605 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - وجه تلقيب علي بأبي تراب - حديث رقم : ( 4735 )
4663 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا : الحارث بن منصور ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أيهم ؟ ، قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما جاء بك ؟ ، قال : قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلى ها هنا ، قالت : أكنت بايعته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قالت : فإرجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ، ولا ضل به ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12027 - وعن أبى سعيد يعنى الخدرى قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى ، قال : الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى التقى ، قال : ومر علي بن أبى طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، رواه أبو يعلي ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12031 - وعن محمد بن إبراهيم التيمى أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال : فسكت عنه فقال مالك : لا تتكلم ، فقال : هاجت فتنة وطلمة فقال لبعيرى : إخ إخ فأنخت حتى إنجلت فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ فقال : أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان ، قال : من سمع ذلك قال : قاله في بيت أم سلمة قال : فأرسل إلى أم سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله (ص) في بيتي ، فقال : الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال : ولم قال : لو سمعت هذا من النبي (ص) لم أزل خادماً لعلى حتى أموت ، رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032 - وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الهيثمي- مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب الحق مع علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
14768 - وعن أم سلمة : أنها كانت تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، رواه الطبراني ، وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه ، وبقية أحد الإسنادين ثقات.
الهيثمي- مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب الحق مع علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
14769 - وعن جري بن سمرة قال : لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث ( وهي من بني هلال ) فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي العراق؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة؟ قلت : من بني عامر ، قالت : مرحباً قرباًً على قرب ورحباًً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت : كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثاًً ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
15048 - حدثنا : إبراهيم بن متويه الإصبهاني ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : صالح بن بدل ، ثنا : عبد الله بن جعفر المدني ، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن أبيه ، عن كعب بن عجرة ، قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) فمر بنا رجل متقنع ، فقال رسول الله (ص) : يكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق ، قال كعب : فأدركته فنظرت إليه حتى عرفته ، وكنا نسأل كعباً : من الرجل ؟ ، فيأبى يخبرنا ، حتى خرج كعب مع علي إلى الكوفة ، فلم يزل حتى مات ، فكانا أن عرفنا أن ذلك الرجل علي (ر).
الطبراني - المعجم الكبير - باب الباء
18410 - حدثنا : فضيل بن محمد الملطي ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : موسى بن قيس ، عن سلمة بن كهيل ، عن عياض بن عياض ، عن مالك بن جعونة ، قال : سمعت أم سلمة ، تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ، ومن تركه ترك الحق عهداً معهوداً قبل يومه هذا.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء
18573 - حدثنا : الأسفاطي ، ثنا : عبد العزيز بن الخطاب ، ثنا : علي بن غراب ، عن موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، عن عياض ، عن مالك بن جعونة ، سمعت أم سلمة ، تقول : علي على الحق ، فمن إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل موته.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء
18703 - حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : إبراهيم بن يوسف ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن سمرة ، قال : لما كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب (ر) ، إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها ، فقالت : ممن الرجل ؟ ، قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي أهل العراق ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة ؟ ، قلت : من بني عامر ، فقالت : مرحا قرباًً على قرب ، ورحباً على رحب فمجيء ، ما جاء بك ؟ ، قلت : كان بين علي ، وطلحة ، والزبير الذي كان فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثاًً.
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
4045 - وقال أبو يعلى : ، ثنا : محمد بن عباد ، ثنا : أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه ، قال : كنت عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ ، قالوا : بلى ، قال : فإن خياركم الموفون المطيبون ، إن الله يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب ، فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، وحديثه (ر) في قصة بنت حمزة (ر) تقدم في الحضانة.
مسند أبي يعلى الموصلي - من مسند أبي سعيد - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1052 )
1015 - حدثنا : محمد بن عباد المكي ، حدثنا : أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد. ، عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ ، قالوا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون ، إن الله يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا.
إبن أبي شيبة- المصنف - كتاب الفضائل
31506 - حدثنا : حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن جدته ميمونة ، قال : لما كانت الفرقة قيل لميمونة إبنة الحارث : يا أم المؤمنين ، فقالت : عليكم بإبن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به.
مسند البزار- البحر الزخار - زيد بن وهب
2441 - حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : ، أخبرنا : أبو غسان ، قال : ، أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمداًً (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فإلزموها فإنها على الهدى.
المتقي الهندي- كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )
33016 -تكون بين الناس فرقة وإختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق ، يعني علياًً .
33018 -الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياًً .
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 322 )
- أخبرني : الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ ، حدثنا : أحمد بن الفرج بن منصور الوراق ، أخبرنا : يوسف بن محمد بن علي المكتب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، حدثنا : الحسن بن أحمد بن سليمان السراج ، حدثنا : عبد السلام بن صالح ، حدثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن أبي سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر علياًً ، وقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم.
محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 216 )
- وأخرج أبو يعلي وسعيد بن منصور ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا يعني علياًً.
سعيد أيوب- زوجات النبي - رقم الصفحة : ( 62 )
- وروي عن مالك بن جعونه قال : سمعت أم سلمة تقول : علي مع الحق ، ومن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق ، عهداً معهودا قبل يومه هذا.
الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
241 - أخبرنا : أبو العباس المحمدي قال : ، أخبرنا : علي بن الحسين قال : ، أخبرنا : محمد بن عبيد الله ، قال : ، حدثنا : أبو عمر ، وعثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقاق المعروف بإبن السماك ببغداد قال : ، حدثنا : عبد الله بن ثابت المقرئ قال : ، حدثني : أبي ، عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الضحاك : ، عن إبن عباس قال : ومن يتولى الله ، يعني يحب الله : ورسوله ، يعني محمداًً : والذين آمنوا ، يعني ويحب علي بن أبى طالب : فإن حزب الله هم الغالبون ، يعني شيعة الله وشيعة محمد وشيعة علي هم الغالبون يعني العالون على جميع العباد الظاهرون على المخالفين لهم ، قال إبن عباس : فبدأ الله في هذه الآية بنفسه ، ثم ثنى بمحمد ، ثم ثلث بعلي ثم قال : فلما نزلت هذه الآية ، قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار.