وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة.
الوثيقة :
قلت(الجابري) : كل هذا الخلاف بين الصحابة الا يجعلنا نتسائل هل تركنا النبي الاكرم لآراء الصحابة وأهوائهم المختلفة أشد الاختلاف ؟
وأي صحابي تكفيري أتبع أول من بدأ بالتكفير أم الثاني ؟
وهل يصل بالصحابي ان يقول بكفر صحابي مثله لمجرد الخلاف ؟