درس(قدس سره) في سنّ مبكّر النحو والصرف، وفي العاشرة من عمره وبعد وفاة أبيه سافر إلى مشهد المقدّسة، وبقي فيها مدّة عشرة سنوات، درس فيها الأُصول والفقه.
ثمّ سافر إلى إصفهان، وبقي فيها مدّة ثمان سنوات، درس فيها الفلسفة والحكمة عند فلاسفتها، وهو من المروّجين لفلسفة صدر المتألّهين الشيرازي المعروفة بالحكمة المتعالية، التي تجمع بين مختلف اتّجاهات الفلسفة والعرفان، ثمّ بعد زيارته لبيت الله الحرام رجع إلى مدينة سبزوار، ليدرّس فيها الفقه والأُصول والحكمة.
مكانته العلمية
كان(قدس سره) عارفاً فيلسوفاً متكلّماً حكيماً فقيهاً عالماً عابداً، درّس الحكمة والكلام، له كتب وشروح على الأدعية، كدعاء الصباح ودعاء كميل، وله منظومة سُمّيت بمنظومة السبزواري.
من أساتذته
عمّه الشيخ حسين، الشيخ محمّد إبراهيم الكرباسي، الشيخ محمّد تقي الرازي، الشيخ علي النوري.
من تلامذته
الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، نجله الشيخ محمّد، الشيخ علي أصغر السبزواري، الشيخ حسين قلي الهمداني، الشيخ نصر الله المشهدي، الشيخ حسين السبزواري، الشيخ حسن السبزواري.
من مؤلّفاته
شرح الأسماء الحسنى، شرح المنظومة، شرح الأبحاث المفيدة، شرح دعاء الصباح، شرح حديث معرفتهم بالنورانية معرفة بالله، شرح المثنوي (باللغة الفارسية)، هداية الطالبين في معرفة الأنبياء والمعصومين(عليهم السلام) (باللغة الفارسية)، حاشية مفاتيح الغيب، حاشية الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية، الحواشي على المبدأ والمعاد الصدرائية، رسالة الأجوبة الأسرارية عن الأسئلة العرفانية، رسالة في الاشتراك المعنوي للصفات الكمالية للوجود بين الحقّ والخلق، رسالة مشاركة الحدّ والبرهان، رسالة في عالم المثال، ديوان شعر (باللغة الفارسية)، الشمس المضيئة، الجبر والاختيار، اللئالي المنتظمة، نبراس الهدى.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من ذي الحجّة 1289ه، ودُفن بمدينة سبزوار، وقبره معروف يُزار. (1 )