عن عائشة قالت :
أذا تجاوز الختان الختان فقد وجب الغسل , فعلته أنا ورسول الله فأغتسلنا .
عن أم سلمة قالت :
جاءت أم سليم بنت ملحان الى النبي (ص) فقالت يارسول الله ان الله
لايستحي من الحق فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ( تَعْنِي غُسْلًا) إِذَا هِيَ رَأَتْ فِي الْمَنَامِ مِثْلَ مَا يَرَى الرَّجُلُ قَالَ نَعَمْ إِذَا هِيَ رَأَتْ الْمَاءَ فَلْتَغْتَسِلْ
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قُلْتُ لَهَا فَضَحْتِ النِّسَاءَ يَا أُمَّ سُلَيْم ٍ.
عن طريق هاتين الروايتين نبين امور:
فهذه ام سلمة (ام المؤمنين ) تستحي وتتحرج من قول ام سليم للنبي الاكرم وهو أشد الخلق تقوى وورعا واعتبرته (فضيحة) .
و حيائها هذا من قول غيرها لا قولها هي.
اما عائشة (ام المؤمنين) فهي لم تستح ولم تتحرج من قولها هذا الذي وصل الى البر والفاجر وهو على مافيه من مافيه.
وهنا نلفت نظر انصار امهات المؤمنين (الغيارى) الى نقطتين:
الاولى :
ان عائشة لم تكتف بالمقطع الاول من الرواية مع انه كان مجزيا وكافيا لايصال الحكم الشرعي
الى ابنائها الذين يتبعون قولها (عالعمياني)وبدون مراجعة ولا تفكر بدليل حرب الجمل
بل انها اضافت اليه قولا أيحائيا فيه هتك لحرمة الزوجية وافشاء لاسرارالبيوت
فان كان هناك مبرر للمقطع الاول فماهو المبرر للمقطع الثاني؟
الثانية :
الا يعتبر من يصحح مثل هذه الروايات ويجعلها مادة
للخطب على المنابر وحلقات الدرس
من المنتقصين لعائشة كائنا من كان وبغض النظر عن مذهبه وطائفته ؟!