وقال عبد الرحمن بن مهدي : كان ابن المبارك أعلم من سفيان الثوري
قلت : كان رأسا في العلم رأسا في العمل رأسا في الذكاء رأسا في الشجاعة والجهاد رأسا في الكرم وقبره بهيت ظاهر يزار رحمه الله
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 88 .
وصالح الهمذاني بن أحمد الحافظ أبو الفضل التميمي الأحنفي ابن السمسار ويعرف أيضا بابن الكوملاذ محدث همذان . روى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم وطبقته وهو الذي لما أملى الحديث باع طاحونا له بسبعمائة دينار ونثرها على المحدثين . قال شيرويه : كان ركنا من أركان الحديث دينا ورعا لا يخاف في الله لومة لائم وله عدة مصنفات توفي في شعبان والدعاء عند قبره مستجاب ولد سنة ثلاث وثلاثمئة .
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 252 .
وابن لآل الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الهمذاني . قال شيرويه : كان ثقة أوحد زمانه مفتي همذان له مصنفات في علوم الحديث غير انه كان مشهورا بالفقه له كتاب " السنن " و " معجم الصحابة " . عاش تسعين سنة والدعاء عند قبره مستجاب .
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 264
قال عبد الغافر الفارسي : كان صادق النية في إعلاء كلمة الله تعالى مظفرا في غزواته ما خلت سنة من سني ملكه عن غزوة أو سفرة وكان ذكيا بعيد الغور موفق الرأي وكان مجلسه مورد العلماء وقبره بغزنة يدعى عنده .
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 285
وعلي بن حميد ابو الحسن الهلي امام جامع همذان وركن السنة والحديث بهما . روى عن ابي بكر بن بلال وطبقته وقبره يزار ويتبرك به .
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 307
وأبو الحجاج الفندلاوي يوسف بن دوباس المغربي المالكي . كان فقيها عالما صالحا حلو المجالسة شديد التعصب للأشعرية صاحب تحرق على الحنابلة . قتل في سبيل الله في حصار الفرنج لدمشق مقبلا غير مدبر بالنيرب أول يوم جاءت الفرنج وقبره يزار بمقبرة باب الصغير .
العبر في خبر من غبر للذهبي صفحة رقم 379
وأبو الحسين المقدسي الزاهد صاحب الأحوال والكرامات دون الشيخ الضياء سيرته في جزء . وقبره بحلب يزار .