تدليس وكذب اخر من ابوهربرة ومن يصدقه
تجري اخر على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واخر مناحد الصعاليك ...
وبدورنا لانقول من هو الاذن الواعية ؟ فالندع اصحاب التفسير ومن له اطلاع على اسباب نزول الايات يتكلم ويحكم بيننا
ومن ثم يقر من هوالاذن الواعية ...
واليكم ماجاء من كتب الحديث عند القوم المخالفين في اثبات ان الذي كان يعي بقلبه اي باذنه هو ابو هريرة وعبدالله بن عمرو!
قال أبو هريرة ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعي بقلبه ، وكنت أعي ولا أكتب ، استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب عنه فأذن له
الراوي:مجاهد و المغيرة بن حكيمالمحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/250
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
عن أبي هريرةَ أنه قالَ : لم يكنْ أحدٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحفظُ مني إلا عبدَ اللهِ بنَ عمروٍ ، فإنه كانَ يكتبُ بيدِه ويعي بقلبِه ، وكنتُ أعي بقلبي ولا أكتبُ بيدي وكانَ عند آلِ عبدِ اللهِ بنِ عمروِ بنِ العاصِ نسخةٌ كتبَها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
الراوي:+--المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 18/8
خلاصة حكم المحدث:ثابت
ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه وكنت أعيه بقلبي ولا أكتب بيدي واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة عنه فأذن له
الراوي:أبو هريرةالمحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/156
خلاصة حكم المحدث:[فيه] ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب وابن إسحاق مدلس وعمرو فيه كلام
عن أبي هريرة يقول: ما أحد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما يسمع منه فأذن له فكان يكتب بيده ويعي بقلبه وإنما أنا كنت أعي بقلبي
الراوي:المغيرة بن حكيمالمحدث: العقيلي - المصدر: الضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم: 2/334
خلاصة حكم المحدث:روى عن عبد الله بن عمرو في الكتاب أحاديث متقاربة الأسانيد في اللين
جيد جدا ...
والان ناتي الى اصحاب التفسير ... بعيدا عن قول صحابي وهو يمدح نفسه ؟
1- وروى الواحدي في أسباب النزول : حدثنا أبو بكر التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا الوليد بن أبان ، أخبرنا العباس الدوري ، أخبرنا بشر بن آدم ، أخبرنا عبد الله بن الزبير قال : سمعت صالح بن هشيم يقول : سمعت بريدة
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على الله أن تعي ، فنزلت ( وتعيها أذن واعية )
(( أسباب النزول ص 294 ))
2- وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن بريدة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : يا علي ، إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي ، وحق على الله أن تعي - فنزلت ( وتعيها أذن واعية )
وروى الإمام الطبري أيضا عن مكحول يقول : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتعيها أذن واعية ) ، ثم التفت إلى علي عليه السلام ، فقال : سألت الله أن يجعله أذنك ، قال علي : فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنسيته
((تفسير الطبري 29 / 35))
3- وروى الزمخشري في الكشاف عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عند نزول هذه الآية ( وتعيها أذن واعية ) ، سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ، قال علي رضي الله عنه : ( فما نسيت شيئا بعد ، وما كان لي أن أنسى ) - وروى الفخر الرازي مثله في تفسيره كالكشاف
(( تفسير الكشاف 2 / 485 ))
4- وروى الحافظ ابن كثير في تفسيره : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد بن صبيح الدمشقي ، حدثنا زيد بن يحيى ، حدثنا علي بن حوشب : سمعت مكحولا يقول : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وتعيها أذن واعية ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سألت ربي أن يجعلها أذن علي ) ، قال مكحول : فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئا قط ، فنسيته .
(( تفسير ابن كثير 4 / 647 ( دار الكتب العلمية - بيروت 1406 ه / 1986 م ) . ))
قال ابن كثير : ورواه ابن جرير عن محمد بن خلف عن بشر بن آدم ، به - ثم رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى عن بريدة ، به
تفسير ابن كثير 4 / 647
5- وفي تفسير القرطبي : وروى مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند نزول هذه الآية ( سألت ربي أن يجعلها أذن علي ) ، قال مكحول : فكان علي رضي الله عنه يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئا قط فنسيته ، إلا
وحفظته - ذكره الماوردي . وعن الحسن ( البصري ) نحوه ، ذكره الثعلبي قال : لما نزلت ( وتعيها أذن واعية ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي ، قال علي : فوالله ما نسيت شيئا بعد ، ما كان لي أن أنسى .
وقال أبو برزة الأسلمي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي : يا علي ، إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ، وأن تعي ، وحق على الله أن تعي
(( تفسير القرطبي ص 6743))
6- وروى الحافظ أبو نعيم في حليته قال : حدثنا محمد بن مسلم ، حدثني أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله ، حدثني أبي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن عبد الله عن أبيه محمد عن أبيه عمر عن أبيه علي قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : يا علي ، إن الله أمرني أن أدنيك ، وأعلمك لتعي ، وأنزلت هذه الآية ( وتعيها أذن واعية ) ، فأنت أذن واعية لعلمي )
(( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 1 / 67 ( دار الفكر - بيروت ) . ))
ونكتفي بهذا القدر من الروايات الباخثة في اسباب النزول بحق من هوالاذن الواعية ؟؟
انه امير المؤمنين صلوات ربي عليه ..
بخلاف ابي هريرة فانه ادعى انه الاذن والقلب الواعي للوحي ولنزول الايات والتبليغ الرسالي !
فان الامر كما بينا ان النبي صلى الله عليه وآله هوالذي طلب من ربه ان يكون علي هو الاذن الواعية والقلب الواعي
وذا بالوحي ينزل كالبرق تلبية لطلب سيد الكائنات وحبا بامير المؤمنين عليهم صلوات ربي ...