[هامة التطبير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

مكتب المرجع الشيرازي يستقبل الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي وعدداً من الوفود والشخصيات


استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة عدداً من الوفود الشخصيات الدينية والاجتماعية والمؤسساتية خلال الايام القليلة الماضية.
فقد زار المكتب الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي والوفد المرافق له وكان في استقبال الوفد سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي متحدِّثاً حول الإمتداد الافقي والطولي لكل مشروع إنساني، حيث بيَّن ان الانسان العامل لاسيما في مجال العمل الديني والخيري يستطيع وضع ركائز الديمومة والخلود لعمله عبر تنشأة جيل من الشباب المؤمن في ذات الاختصاص المطلوب، مستشهداً في ذلك بما عمله المرجع الديني السيد ابو الحسن الاصفهاني قدس سره حيث استطاع تربية العديد من العملاء الورعين المتقين وبعد وفاته رحمه الله ظهر اكثر من تسعين مرجعاً من طلبته وبذلك خلَّد مشروعه.
كما واستقبل المكتب في وقت سابق وفداً من الزائرين الكرام من مدينة ديالى يتقدمه فضيلة الشيخ محمد الكربلائي ليجري الحديث حول اهمية الاقتداء واتباع اهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم في مسألة بناء الشخصية الايمانية والمجتمع المؤمن وابراز هويته امام العالم وما يتميز به لاسيما الشعائر المذهبية وفي مقدمتها زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام مستشهداً في ذلك بحديث الإمام الصادق عليه السلام: «من لم يزر الإمام الحسين عليه السلام مات منقوص الايمان»، وكذا: «من لم يزر الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ كان من ضيفان الجنة».
كذلك وجرى الحديث حول الزيارة الأربعينية المباركة وما ينبغي على المؤمنين عمله خلالها لاسيما مسألة احياء الشعائر وتقديم المساعدات المختلفة الى زوار الإمام الحسين عليه السلام والعمل على ان تكون الزيارة هذا العام متميزة عن الاعوام السابقة.
ومن الوفود الزائرة كذلك وفد جمعية كربلاء المقدسة لرعاية الأيتام، وكان في استقبال الوفد فضيلة العلامة الحجة الشيخ طالب الصالحي وقد جرى الحديث حول الطاقات البشرية وضروة اغتنامها وتطويرها وفق احدث النظريات في التنمية البشرية وقد استشهد لذلك بالاهتمام البالغ الذي كان يوليه الإمام الشيرازي الراحل قدس سره للشباب انطلاقاً من اهتمام الشريعة المقدسة بها.
هذا فضلا عن العديد من رجال الدين وطلبة العلم والزائرين الكرام الذي وفدوا الى المكتب ليجري الحديث حول زيارة الأربعين المباركة واهمية تأسيس مواكب ومراكز ارشاد وتثقيف للزائرين بالتعاون مع ذوي الاختصاص من رجال الدين في هذا الصدد.


ومع السلامة.