يقبل الكثير من الناس على قراءة ما تقوله الأبراج في الصحف والمجلات أو متابعة البرامج التلفزيونية أو الإذاعية التي يتم فيها استضافة بعض المتخصصين في هذا الميدان ليطلعوا الناس على ما ينتظرهم من سعادة أو تعاسة ، وربح أو خسارة حسب برج كل منهم.
من الناس من يعتبر الأمر مجرد تسلية، ومنهم من يؤمن إيمانا مطلقا بما تقوله الأبراج ويبني علاقاته مع الآخرين على هذا الأساس، فيما هناك فئة ثالثة ترفض الاطلاع على هذه التوقعات المستقبلية وتدخلها في خانة الشرك لما فيها من تكهن بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
في استطلاعنا لهذا العدد من فرح، سنحاول مقاربة هذا الموضوع من خلال طرح مجموعة من التساؤلات:
ما سر هذا الاهتمام بصفحة الأبراج؟لماذا تعتبر ركنا ضروريا في العديد من الصحف والمجلات؟
كيف يفسر علم النفس الهوس بمعرفة التوقعات المستقبلية؟ ما موقف الدين ممن يؤمن بما تقوله الأبراج؟
وهل يمكن أن يصل الاعتقاد بتوافق أو تنافر الأبراج بالفرد إلى درجة الاحتكام إليها قبل الإقدام على الارتباط عاطفيا أو الزواج ؟