متى بدأ الشيعي يجاهر بلعن رموز المخالفين ؟!
علماً أنا ضد شتم رموز الآخرين
و اللعن يختلف عن السب
و إن كنت هنا أيضاً ضده
لنرجع في محور حديثنا و نذكر من أسباب اندفاع الجهر باللعن :
1- عندما يسمع الموالي تكفير والدي رسول الله صل الله عليه و إله و سلم و سلام الله على والديك
2- و تكفير أبي طالب عليه السلام
3- و تبرير لفعل يزيد و الترضي عنه و يعتبروه أمير المؤمنين و هذه لوحدها استفزاز للشيعي
4- و عندما يقرأ أستهزء كبير رواتهم بإمام جعفر الصادق عليه السلام و يعتبر أقواله مضحكة
5- و عندما يقرأ تكريم مؤلف في جامعة الإمام و قد خصص فصل في قذف و طعن الامام جعفر الصادق عليه السلام
6- أو حتى عدم الإستنكار على شيخهم الدكتور عبد المنعم الحنفي مؤلف كتاب موسوعة أم المؤمنين عائشة و فيه قذف و إساءة للإمام علي عليه السلام بل إتهامات و يكاد القارئ يظنه فرعون لا علي بن أبي طالب عليه السلام بل حتى أم سلمة رضي الله عنها لم يكف عنها لأنها من شيعته الخلص و كما يقول أن لها ميول شيعية و لا ننسى عمار بن ياسر رضي الله عنه و أمه فقد نالهما التوبيخ من المؤلف
7- حينما يقرأ لأبن تيمية أتهام لإمام علي عليه السلام بشرب الخمر و يعتبر أيمان الطفل كفر و هي تلميح بكفر أمير المؤمنين سلام الله عليك
و أنه طالب ملك لا دين !
8- عندما يسمع و يشاهد قولهم بأن خروج سيد شباب أهل الجنة عليه السلام لأصلاح في أمة جده ، يعتبروه مفسدة في الأرض !
9- و عندما يبحث في التاريخ و الأحاديث و يكتشف أستعمال عمال الدولة الأموية لسب و شتم أمير المؤمنين عليه السلام ثم يسمعهم يترضون على من حاربه مخالفة للحديث الشريف أنا حرب لمن حاربكم بل إستفزاز للمسلم الشيعي و مخالفة للمنطق العقلي و الواقعي بتساوي الظالم و المظلوم
10- عندما يقرأ تضعيف رواة العامة المحبين لأهل البيت عليهم السلام و توثيق النواصب السبابة و الشتامة لأئمة أهل البيت عليهم السلام و هنا أيضاً مخالفة لقول الرسول الأعظم صل الله عليه و آله و سلم عندما قال لإمام علي عليه السلام لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
11- عندما يشاهد عبر المواقع التواصل الإجتماعي و الفيديو سب و لعن إمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و أيضاً أتهام أمه نرجس سلام الله عليها بأبشع العبارات و أقذرها
12- حينما يشاهد تجييش قنوات التلفزة ضده لتحريض عليه ليلاً و نهاراً و الترصد له
13- عندما يرى نفسه داخل هالة إتهام بالتكفير و التفسيق و التشريك و تنكيل به و القتل و التفجير و أيضاً قذف عرضه
و النقاط كثيرة فلا يسعني أكتبها هنا
فماذا تتوقع من المسلم الشيعي المسالم أن يكون معهم ؟
فمن منطلق أفعال المخالفين و أقوالهم و تجييش قنواتهم أدت إلى تكوين من أمثال الشيخ ياسر الحبيب لأنه إنتاج ما يشاهده من تكفير و تفسيق و تشريك له و إساءة و قذف الشيعة و أئمتهم عليهم السلام
فطبيعي نرى من تكون له ردة فعل بسبب مقابلة الإساءة بالإساءة و إن كنت ضدها
لأنها تزيد إشعال نار الفتنة