هذه آيتآن من الذكر الحكيم تتكلم عن (( الأئمه )) فمنهم الصالح و منهم الطالح و من خلال بحثي هذا سأبين لكم شيء قد يخفى عن الاخوه و الاخوات و التعريف بحال الائمه
ميز الله تعالى يوم الجمعه عن بقية الايام بتلك الايه المباركه و التي جعل فيها صلاة معروفه الا وهي صلاة الجمعه و التي ايضا اخبرنا الله تعالى عن ترك امور الدنيا في وقت تلك الصلاة بقوله و ذروا البيع ...
وها هو رسول الله صل الله عليه و اله وسلم يخبرنا بفضل يوم الجمعه و يقول
صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن يوم الجمعة سيد الأيام و أعظمها عند الله تعالى ، و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى ، و فيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، و أهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، و فيه أوحي إلى آدم ، و فيه توفى الله آدم ، و فيه ساعة لا يسأل الله عز و جل فيها أحد شيئا إلا أعطاه ، ما لم يسأل حراما ، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح و لا جبال و لا شجر ، إلا وهي تشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه
وها هم اهل البيت ايضا يخبروننا عن فضل يوم الجمعه ايضا
روى المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
من وافق منكم يوم الجمعة فلا يشتغلن بشيء غير العبادة ، فإن فيه يغفر للعباد ، و تنزل عليهم الرحمة .
و روي عنه عليه السلام أنه قال : إن للجمعة حقا واجبا ، فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله تعالى ، و التقرب إليه بالعمل الصالح ، و ترك المحارم كلها ، فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ، و يمحو فيه السيئات ، و يرفع فيه الدرجات ، و يومه مثل ليلته ، فإن استطعت أن تحييها بالدعاء و الصلاة ، فافعل ، فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ، و يمحو فيه السيئات ، و إن الله تعالى واسع كريم
لا نريد ان نطيل عليكم في سرد مباركة هذا اليوم العظيم (( الجمعه فانتم و نحن نعرف بركته عند الله تعالى و عند رسوله الكريم و عند الصالحين )) و قد تخصص في هذا اليوم المبارك عدة امور واجبه و مستحبه من دعوات و تسبيحات و غيرها و التي ميزت هذا اليوم عن باقي الايام
نأتي هنا الى الشق الثاني و المخالف لكامنا هذا و تكفيرنا اذا قلنا جمعه مباركه !!!
ـــــــــــــــــــــ
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
كل بدعة ٍ ضلالة
وكل ضلالة ٍ بالنار !
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
دخلنه النار على رأي هذا الدكتور وهو متناسي ما كتبناه اعلاه و الذي هو موثق و مسند و بأدله قاطعه من كتاب الله و سنة رسوله
سئل فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء سلمه الله
((س / ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة؟
ج2 - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه.))
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم
قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه
التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس
عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا
مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابته .
سُئِلَ - شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
يبدوا ليس فقط الدكتور عبد الله الفقيه من يدخلنا الى النار بكوننا ابتدعنا في دين الله و قلنا جمعه مباركه ان شاء الله فهناك ايضا صالح بن فوزان الفوزان و ابن تيميه !!!