شبهة معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة و ابطال استنكارهم قول الصدوق بأصح كتبهم !
بتاريخ : 10-02-2013 الساعة : 01:14 PM
بسمه تعالى
قال الوهابي رقم ( 1 )
بسند صحيح معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة :
وعن ابن محبوب عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف (بحار الأنوار جـ 85 ص ( 36 ) . والعجيب هو تعليق صاحب الكتاب حيث قال ( قال الصدوق رضوان الله عليه : إن الناس شبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذاك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبد الله ابن سعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي )
----------------
و قال الوهابي رقم ( 2 ) :
بكل بساطة !! الشيخ الصدوق يقرّ بأن معاوية كان كاتباً للوحي
قال الصدوق في كتاب معاني الأخبار ، في باب معنى استعانة النبي صلى الله عليه وسلم بمعاوية في كتابة الوحي ( ص 346 طبعة الأعلمي ، تحقيق الغفاري ) ، في الحديث الأول من الباب ، قال :
حدثنا محمد بن موسى المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - ومعاوية يكتب بين يديه - وأهوى بيده إلى خاسرته ( كذا ) بالسيف : من أدرك هذا يوماً أميراً فليبقر خاصرته بالسيف ... إلخ .
رجال الإسناد :
أبو حمزة الثمالي : ثابت بن أبي صفية دينار ، وثقه الطوسي ، وقال عنه النجاشي : ( كان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث ، وروي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ) ، وقال عنه الصدوق في المشيخة : ( ثقة عدل ) ، ونقل الكشي في كتابه توثيق حمدويه بن نصير له ، وعده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق .
الحسن بن محبوب : وثقه الطوسي في الفهرس ، وقال عنه : ( كان جليل القدر ، يعد في الأركان الأربعة في عصره ) ، و عده في رجاله من أصحاب الكاظم قائلاً : ( مولى ثقة ) ، ووثقه أيضاً في أصحاب الرضا ، وعده الكشي من الفقهاء الذين أجمع أصحابهم على تصحيح ما يصح عنهم عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا .
أحمد بن محمد بن عيسى : قال عنه النجاشي : ( أبو جعفر - رحمه الله - شيخ القميين ، ووجيههم ، وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا عليه السلام ) ، وقال عنه الطوسي في الفهرست : ( أبو جعفر شيخ قم ، ووجيهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام ) ، ووثقه في رجاله في أصحاب الرضا ، وذكره ابن النديم في الفهرست في فقهاء الشيعة .
عبدالله بن جعفر الحميري : قال عنه النجاشي : ( شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، وسمع أهلها منه فأكثروا ، وصنف كتباً كثيرة ) ، ووثقه الطوسي في الفهرست .
محمد بن موسى المتوكل : لم يرد فيه توثيق في كتب القدماء ، لكن ترضى عنه الصدوق كثيراً في كتبه ، فمن رأى أن ترضي الصدوق على أحد مشائخه يفيد الوثاقة فسيكون هذا الراوي ثقة عنده ، ومعظم مراجع الشيعة المعاصرين يقولون بهذه القاعدة ، فمن ألزم نفسه بها فعليه الاطراد فيها .
وممن وثق هذا الراوي : العلامة الحلي في الخلاصة ، ابن داود في رجاله ، الشيخ الأنصاري في الوصايا والمواريث ، ووثقه المماقاني في التنقيح ، والنمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ، وقال عنه الخوئي في معجمه : ( لا ينبغي التوقف في وثاقته ) ، وقال السيد الأبطحي في تهذيب المقال عند التعرض لإسناد وقع هذا الراوي فيه : ( هذا الطريق صحيح بلا إشكال ) ، ووصفه المحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة بأنه من الأجلاء الثقات الإمامية ، ووصفه المحقق النراقي في مستند الشيعة بأنه من الثقات العدول ، وذكر ابن طاوس في فلاح السائل أحد الأسانيد التي يقع فيها هذا الراوي ، وقال عن الإسناد : إنه صحيح بالاتفاق ، وكذلك فعل النوري الطبرسي ، ووثقه الأردبيلي في جامع الرواة ، ووثقه السيد بحر العلوم في فوائده الرجالية .
فالحديث صحيح عند هؤلاء كلهم ..
نبقى الآن في إثبات كتابة معاوية للوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أراد الصدوق أن يوظفها لحساب عقيدته ! ولا ننسى أن الصدوق قد عنون الباب بما يفيد إقراره للقضية ، فراجع العنوان .
قال الصدوق بعد أن أورد هذه الرواية :
إن الناس يشبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذلك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، فكانا يكتبان له الوحي ... ووجه الحكمة في استكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوحي معاوية وعبدالله بن سعد وهما عدوان هو أن المشركين قالوا : إن محمداً يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ، ويأتي في كل حادثة بآية يزعم أنها أنزلت عليه ، وسبيل من يضع الكلام في حوادث تحدث في الأوقات أن يغير الألفاظ إذا استعيد ذلك الكلام ، ولا يأتي به في ثاني الأمر ، وبعد مرور الأوقات عليه إلا مغيراً عن حاله الأولى لفظاً ومعنى ، أو لفظاً دون معنى ، فاستعان في كتب ما ينزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه ، عدلين عند أعدائه ، ليعلم الكفار والمشركون أن كلامه في ثاني الأمر كلامه في الأول ، غير مغير ولا مزال عن جهته ، فيكون أبلغ للحجة عليهم ، ولو استعان في ذلك بوليين مثل سلمان وأبي ذر وأشباههما لكان الأمر عند أعدائه غير واقع هذا الموقع ، وكان يتخيل فيه التواطؤ والتطابق ، فهذا وجه الحكمة في استكتابهما واضح بيّن والحمد لله !!!!!!!!!
أقول : يا خسارة !!
كيف فاتت هذه الحيلة الذكية على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ؟؟!
لماذا لم يستعمل هذه الحيلة البارعة طوال العهد المكي مع شدة الحاجة إليها آنذاك ؟؟
كيف فات على النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعمل أبا جهل وأبا لهب في هذا الغرض ، ليؤكد للناس صدق كلامه في بداية الدعوة ؟
ولماذا أجّل استعمال هذه الخدعة الجهنمية حتى تم فتح مكة ، وخضعت الجزيرة العربية له ؟ وجاءت الوفود مسلمة ، وانكسرت شوكة المشركين في جزيرة العرب ؟؟
وأية حاجة كانت لهذه الحيلة بعد أن دخل الناس في دين الله أفواجاً ؟؟
كم ترك الأول للآخر !!!!!
لكن مشكلة هذا الآخر أنه يخلط التواريخ المعروفة ، ولا يفرق بين عهد الدعوة السرية وعام حجة الوداع !!
فيظن أن حال النبي صلى الله عليه وسلم هنا وهناك متطابق !!
هذا إن كان قد أدرك الفرق ..
والذي يهمنا في كلامه هو إثباته لأصل المسألة ..
أما شرحه وتعليله .. فعدمه خير له من وجوده ..
_______________________________________
الرد على الشبهة :
الوهابي الأول بتر الرواية ففي بقيتها ادانة صريحة لمعاوية عليه اللعنة و سوء العذاب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ١٦٦
الباب السابع عشر : باب ماورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية
435 - معاني الأخبار: ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه فقالوا: يا عبد الله مالك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف قال: فقالوا: أتدري من استعمله؟ قال: لا. قالوا: أمير المؤمنين عمر فقال الرجل: سمع وطاعة لأمير المؤمنين.
بيان بقره كمنعه: شقه ووسعه. ( انتهى )
فلماذا لم يكملوا الرواية ..؟؟
الجواب : لأن باكمالها سيفتحون أبواب جهنم عليهم و على شبهتهم فرسول الله قال : من أدرك هذا أميراً فليقتله فأين الفضيلة التي تدعون ..؟؟ هل يقتل رسول الله كاتب الوحي ..؟؟
ثانياً : عمر خالف أمر رسول الله بأن لا يسمح لمعاوية بالامارة فلم يقتله بل هو من استعمله على الناس ..
ثالثاً : لم تذكر الرواية ماذا كان يكتب معاوية فالمذكور أنه كان يكتب بين يدي رسول الله . ماذا كان يكتب لم يذكر ذلك
قد يكون معاوية كان يكتب الصدقات فأبوه كان يجمع الصدقات في نجران .. كما أن رسول الله كان يستكتب من يتوفر لديه فالمكاتبة كانت قليلة في ذاك الزمن ..
- قال المعتزلي ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة - الجزء ١ - الصفحة ٣٣٨
(( .. ولم يزل معاوية ذا همة عالية، يطلب معالى الأمور، ويرشح نفسه للرياسة، وكان أحد كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله. واختلف في كتابته له كيف كانت، فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي عليه السلام وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأن حنظلة بن الربيع التيمي ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل، ويكتبان حوائجه بين يديه، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات وما يقسم في أربابها.))
- بنفس المصدر الذي ذكره الوهابي و قبل هذه الرواية مباشرة رواية أخرى تخبرنا بأن معاوية في نار جهنم ... فأي فضيلة لكتابته بين يدي رسول الله ..؟؟
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - الجزء ٣٣ - الصفحة ١٦٦
434 - مناقب ابن شهرآشوب: كتاب أحمد بن عبد الله المؤذن عن أبي معاوية الصرير عن الأعمش عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وابن عباس وفي تفسير ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله: " أليس الله بأحكم الحاكمين " وقد
دخلت الروايات بعضها في بعض أن النبي صلى الله عليه وآله أنتبه من نومه في بيت أم هانئ فزعا فسألته عن ذلك فقال: يا أم هانئ إن الله عز وجل عرض علي في منامي القيامة وأهوالها والجنة ونعيمها والنار وما فيها وعذابها فأطلعت في النار فإذا أنا بمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في حر جهنم ترضخ رؤوسهما الزبانية بحجارة من جمر جهنم يقولون لهما هل آمنتما بولاية علي بن أبي طالب.
قال ابن عباس فيخرج علي من حجاب العظمة ضاحكا مستبشرا وينادي: حكم لي ورب الكعبة فذلك قوله: " أليس الله بأحكم الحاكمين " فيبعث الخبيث إلى النار ويقوم علي في الموقف يشفع في أصحابه وأهل بيته وشيعته. انتهى
__________________________
الرد على الوهابي رقم ( 2 ) :
بالطبع يشمله الرد السابق أيضاً من حيث تبيان أن هذه ليست فضيلة لمعاوية عليه اللعنة و سوء العذاب
و الدليل أن رسول الله قال إن أصبح أميراً فابقروا بطنه ...
نرد على التعجب الذي أبداه هذا الوهابي من شرح الشيخ الصدوق ... و نقول :
ورد في صحيحي البخاري و مسلم هذه الرواية :
صحيح مسلم - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم -
4987 2781 حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا .
~~~~~~~~~~~
و أقول :
هذا النصراني أسلم و ارتد و ادعى أنه كان يحرف الوحي عند أصحابه النصارى حتى أماته الله و كلما دفنوه لفظته الأرض تنكيلاً به و أصبحت هذه معجزة يمدحها علماء السنة و يستشهدون بها لاثبات صحة ما جاء به محمد صلى الله عليه و آله و سلم بأن هذا النصراني كتب بيده الوحي و هو الحق من عند الله تعالى فلما ارتد و ادعى تحريفه لدين الإسلام و القرآن أماته الله و جعل منه آية لكل من يكذب على رسول الله ... و أصبح حجة على قومه بأن دين محمد هو الحق ...
و هذا عين ما قاله الشيخ الصدوق رضوان الله عليه .. بأن جعل مخالف لدين الله تعالى يكتب بيده الحق
ليكون حجة و دليل تقام على المشركين ( قومه ) و غيرهم بأن فرداً منهم قام بكتابة الوحي بيده ..
فما استنكره الوهابي على الشيخ الصدوق هو ما قال به علمائه و كبار محدثيهم في نفس المسألة بكتابة الوحي من قبل نصراني ..!
- أسئلة نطرحها على المتشدقين بمعاوية و كتابته ( سواء وحي أو غير وحي ) :
1 - هل الله تعالى لم يكون يعلم بارتداد هذا النصراني حتى يجعله كاتباً للوحي بين يدي رسول الله ...؟؟
إن قلتم نعم كان يعلم و تركه حتى يدعي ما ادعى و أماته و نكل به و جعل منه آية و حجة على قومه النصارى قلنا لكم هذا أيضاً ما قال به الصدوق ..
وإن أخذتكم العزة بالإثم و قلتم لا لم يكون يعلك كفرتم بالله .. فتأملوا ..!
2 - هل تعد كتابة الوحي فضيلة لهذا النصراني المرتد ..؟؟
الحاصل أن ليس هناك فضيلة بكتابة معاوية للوحي أو لغير الوحي و غاية معاوية و أتباعه من تهويل و تكبير هذه المسألة شيء واحد و هو أن يعطى معاوية دوراً أساسياً في تلقي الوحي و يجعلون من دور رسول الله دوراً هامشياً و تحصيل حاصل ..!
و قد وصل بهم من الغلو بمعاوية أن يقولوا أنه ليس مخلوق لأنه كتب الوحي الغير مخلوق .. أي أنهم رفعوا درجة معاوية على رسول الله ..!!
نجد ذلك في :
كتاب غرر الخصائص الواضحة، وعرر النقائض الفاضحة
المؤلف: أبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي المعروف بالوطواط (المتوفى: 718هـ)
الجزء الأول الصفحة 285 - الباب الثامن - ونوادر أخبارهم المستظرفة
(( .. واعلمه أن لوطا نبي مرسل بعث إلى قوم كان ذلك القبيح فعلهم وإن لوطا نهاهم عنه فندم على ما قاله فلما كان في المجلس الآخر سئل عن فرعون فقال دعونا من حديث الأنبياء واسألوا الله السلامة قوم لا رأيناهم ولا رأونا كيف نتكلم في إعراضهم وسئل بعضهم ما تقول في خلق القرآن فقال دعونا من القرآن وهو مخلوق غير مخلوق وسئل آخر وكان ناصبياً عن معاوية فقال معاوية ليس بمخلوق لأنه كاتب الوحي والوحي ليس بمخلوق وكاتب الوحي من الوحي وحكى سعيد بن خالد اليماني قال كان عندنا قاض يسمى أبا خالد قال في دعائه يوماً يا ساتر عورة الكبش لما علم من فضله وصلاحه وهاتك عورة التيس لما علم من قذره وفجوره استر علينا وارحمنا واهتك ستر أعدائنا فقيل له وما فضيلة الكبش قال لأنه كبش إبراهيم الذي فدى به ابنه ولا يذبح في العقيقة غيره قيل له فما ذنب التيس قال يشرب بوله وينزو على الشاة التي لم تستحق النزو ويؤذي الناس بنتن ريحه ويعلم الناس الزنا وهو عيب على أصحاب اللحي يقال جاء فلان في لحية التيس وقزأ قارئ في مجلس سيفوية إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين فقال لمن حضره ارفعوا أيديكم وقولوا اللهم اجعلنا منهم ..)) انتهى
و من خلال ما سبق نقول لهذا الوهابي أن ربما كان أبا جهل الذي استشهدت به كمثل أفقه منك حيث ما قلته معيب جداً لمن يدعي العلم و الفهم .. !
و أستشهد بنفس عبارته التي قالها و أرد بها عليه :
فالذي يهمنا هو ابطال أصل الشبهة أما قول الوهابي و تعليلاته و استشكالته فعدمها خير من وجودها ..!