تسعي السلطات القضائية اللبنانية إلى التعرف على هوية أشخاص علقوا صور "مشوهة" للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في بعض المناطق.
وأمر النائب العام التمييزي، القاضي حاتم ماضي، قسم المباحث الجنائية المركزية بإجراء التحقيقات لمعرفة ناشري الصور المشوهة للعاهل السعودي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وتلقى السفير السعودي في بيروت، علي عواض العسيري، اتصالات تضامنية، بينها اتصال أجراه النائب السني في البرلمان، تمام سلام، الذي أعرب عن استنكاره الشديد لما قام به من وصفهم بـ"الرعاع" في "محاولة للنيل من مكانة خادم الحرمين الشريفين."
وسارعت القوى الأمنية عمدت إلى إزالة الصور المسيئة للعاهل السعودي في عدة مناطق تقطنها غالبية مسيحية قرب العاصمة بيروت، وتُظهر الصور - التي صممت على شكل أوراق اللعب - الملك عبدالله، وهو يحمل سيفا ملطخا بالدماء.
تجدر الإشارة إلى أن صورة كاريكاتورية لرأس الكنيسة المارونية في لبنان، بشارة الراعي، تعليقا على زيارته إلى سوريا، ربطت خلاله بين الزيارة والعلاقة مع الرئيس السوري، بشار الأسد، كما حولت قبعته إلى ما يشبه الصاروخ، نشرتها إحدى صحف المملكة منذ ايام قد أثارت جدل.
ورفع أحد المحامين في بيروت دعوى قضائية ضد الصحيفة التي نفى رسامها لاحقا تعمد الإساءة إلى الراعي كما أصدر السفير السعودي توضيحا قال فيه إن الصحيفة لا تعبر عن رأي المملكة، وقد سبق لها الاعتذار عن الرسم.