|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-04-2013 الساعة : 12:13 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافل الاوسي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
احسنت على هذا التحليل الرائع واعتقد ان اكثر الجهات تاهيلا مستقبليا للعمل ضمن منظومه ولاية الفقية بشكل نظيف لو لم تسعى الجهات الشيعيه الاخرى الى تلويثه والتشويش عليه هو كتائب حزب الله وان اغلب كوادرها في نظري من المجاهدين القدامي الذين اختمرت الفكرة الدينية في رؤسهم وتخطو مراحل المراهقة الجهادية على اكمل وجه كما ان ملكه ضبط النفس متوفر ة لديهم بشكل اصبح لياقة ثوريه لاتضاهى وهي غيرمتوفرة لدى جميع العناوين الشيعيه الاخرى مع احترامي للجميع ويمكن القول اننا امام مجموعة من المقاتلين لا القتلة فهناك فرق في نظري القاصر بين القاتل والمقاتل .
ففي الوقت الذي تسعى فيه المجموعات لاحراز العد الكمي لضم اكبر عدد ممكن من الانصار وان كانوا ممن امتهنوا القتل كهواية نلاحظ ان الكتائب تسعى الى ضم المقاتلين بما للذلك العنوان من فروسية وشجاعة والتزام ديني وخلقي ..... اعتقد انه المؤهل الاكثر للعب دور عالي على هذا المستوى واكرر فيما لو خلي بينها وبين الجماهير من دون التشويه الشيعي الناتج من ضيق الافق والحسد الذي لاتخلو منه النفوس لدى التشكيلات الشيعيه المنافسة
وتقبل تحياتي
|
أخي الحبيب ...
كون الكوادر أو القيادات على الأقل من المجاهدين القدامى المتدينين .. لا يجعل منها متفوقة بالجانب الإداري المدني و الإجتماعي و الجماهيري و قد تفشل تماماً في مسألة تطبيق البرامج و المناهج الفكرية و العقائدية إذا ما اعتمدت على القدرات الفردية المحضة في حركتها داخل المجتمع كما فشل التيار الديني في العراق بكل توجهاته السياسية و الجماهيرية في إظهار الجانب القيادي الحركي المؤثر في الدين الحنيف ..
و عليه وجب أن تنتبه القيادات المجاهدة إلى ضرورة إستحداث العمل المؤسساتي المحض في التقييم و التنظير و التطبيق و استيراد التجارب الناجحة من الجمهورية الإسلامية و حزب الله بحسب ما يلائم الظرف العراقي .. كما أن الإلتزام بتطبيق الأوامر الولائية بما ينسجم و طبيعة البيئة كفيل بربط جماهير الولاية بالقيادة الإسلامية ربطاً عقائدياً و ميدانياً ..
أنا معك أن هنالك تيارات جهادية مقاتلة تعتنق المذهب الجهادي الثوري الملتزم بالشريعة المحمدية الخالصة تختلف إختلافاً واعياً عن التيارات القاتلة الغير منضبطة بأية ضابطة شرعية .. و أكيد أن الشجاعة و الإقدام من مكملات الشخصية المجاهدة ..
لكن المشكلة الكبرى في قدرة هذه التيارات بشخصياتها القيادية الجهادية الفذة على إدارة الظرف المحيط بها أو تطويعه لصالحها أو مقاومته أن لم تقدر على ترويضه أو خلق ظرف خاص بها يضمن تفوقها و اقتدارها ..
عند ذاك فقط تكون تلك الشخصيات الجهادية قادرة على العمل الميداني الجماهيري و قادرة على تطبيق البرامج العقائدية و الفكرية و الإجتماعية و عند ذاك تكون بمأمن من أية محاولات تشويه خارجية مهما كبرت لكونها أصبحت قادرة على تحريك الظروف المحيطة بها أو خلق الظرف الفاعل و المؤثر في الحياة ...
كلي إمتنان لمداخلتك القيمة .. تقبل تحياتي لشخصك الكريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 21-04-2013 الساعة 12:18 AM.
|
|
|
|
|