شن شيخ الضلال يوسف القرضاوي هجوما على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، زاعما بانه يعمل مع ايران وحزب الله ضد "السنة" في محاولة منه للتحريض ضد أتباع اهل البيت واثارة النعرات الطائفية .
واتهم القرضاوي أتباع اهل البيت في العراق ولبنان وايران بمحاربة أمة الاسلام مهدداً اياها بعدم السكوت تجاههم في محاولة منه لإذكاء الفتن الطائفية في العالم الاسلامي.
وخلال استقباله مفتي المسلمين في أستراليا إبراهيم أبو محمد سالم بقطر امس الخميس ،أشاد القرضاوي بدور تركيا وقطر في دعم ثورات الربيع العربي، معتبرا انه "لولاهما لما كان النجاح حليفها".
اوضح القرضاوي ان "دور قطر وتركيا الكبيرين في خدمة هذه القضية التي لولاهما لما كان النجاح حليفها".
وكانت قد اجبرت ثورات شعبية 4 رؤساء عرب في مصر وتونس وليبيا واليمن على الرحيل.
من جهة اخرى، شن القرضاوي المرجع الروحي لجماعة "الإخوان المسلمين" هجوما قاسيا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وزعم بانه قتل السنة في العراق، وانه مع الشيعة بإيران وحزب الله يعملون ضد السنة.
واعتبر القرضاوي: "إخواننا أهل السنة في العراق يقاتلون ويدافعون عن أنفسهم ودينهم، كان العراق للعراقيين جميعا ولكن بعد الغزو تغير الأمر وسلم الأمريكان العراق للمالكي وأمثاله يتحكمون به تحكما طائفيا".
واضاف: "اصبح المالكي المتحكم بأهل العراق بمالهم وأعراضهم وفي يده كل شيء وإيران تسنده وتحمي ظهره"، مدعيا ان المالكي شوه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب في قضايا الارهاب.
ووجه القرضاوي تحذيرا للمالكي قال فيه: "نحذر المالكي ومن يؤيده أن هذا هو الخطأ الأكبر لأنكم تحاربون أمة الإسلام التي 90 في المئة منها سنة ولن تسكت عنكم أبدا، إذا استخدمتم هذه الطرق في قتل السنة وإبعادهم وأخذ كل شيء لكم فهذا لن نقبله."
جدير بالذكر، ان القرضاوي معروف بدعمه لاعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة الارهابية في سوريا والتي تتلقى الدعم المادي والسياسي من قطر وتركيا، كما انه حرض على قتل علماء الدين بسوريا، كما اعلن دعمه لجماعة خلق الارهابية، وكانت قد اعلنت السلطات العراقية انها ستعتقله حال دخل العراق لما يقوم به من محاولات لاثارة الفتنة الطائفية في البلاد.