نصرالله: لسوريا اصدقاء لن يسمحوا بان تسقط .. ويؤكد مشاركة مقاتلي حزبه في المعارك
بتاريخ : 01-05-2013 الساعة : 11:26 AM
الوسط اون لاين » دولية
عاجل نصرالله يقول ان لسوريا اصدقاء في المنطقة والعالم لن يسمحوا بان تسقط
بيروت - ا ف ب
قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ابرز الحلفاء اللبنانيين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، ان لسوريا اصدقاء في المنطقة والعالم "لن يسمحوا لها بان تسقط"، وذلك في خطاب القاه اليوم الثلثاء (30 أبريل/ نيسان 2013).
وقال نصرالله في كلمة نقلتها قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب "لسوريا في المنطقة والعالم اصدقاء حقيقيون لن يسمحوا لسوريا ان تسقط بيد اميركا او اسرائيل او الجماعات التكفيرية".
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3888 - الثلثاء 30 أبريل 2013م الموافق 19 جمادى الآخرة 1434هـ
بيروت - ا ف ب
اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ، اليوم الثلثاء (30 أبريل/ نيسان 2013) للمرة الاولى، ان مقاتلين من حزبه يشاركون في معركة القصير في ريف حمص الحدودي مع لبنان وفي الدفاع عن مقام السيدة زينب قرب دمشق.
وقال نصرالله في كلمة نقلتها قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب "في الاشهر الاخيرة، اضطر الجيش (السوري النظامي) الى اخلاء بعض المناطق (في القصير) والانكفاء منها. صار هؤلاء الناس (اللبنانيون) وجها لوجه مع الجماعات المسلحة".
وتابع "تصاعدت وتيرة الاعتداءات على هذه القرى" السورية التي يقطنها 30 الف لبناني، بحسب قوله، و"جرى تحضير اعداد كبيرة من المقاتلين للسيطرة على هذه البلدات، وكان من الطبيعي ان يقوم الجيش السوري ولجان الحماية الشعبية والسكان بالمواجهة وان تقدم لهم كل المساعدة الممكنة".
وقال نصرالله "عند هذه النقطة، نحن بوضوح لن نترك اللبنانيين في ريف القصير عرضة للهجمات والاعتداءات القائمة من الجماعات المسلحة، ومن يحتاج الى المساعدة لن نتردد في (تقديم) ذلك".
وعن مقام السيدة زينب الواقع جنوب شرق دمشق، قال نصرالله "هناك من يدافع عن هذه البقعة، ومن يستشهد دفاعا عن هذه البقعة، وهؤلاء هم الذين بدفاعهم ودمائهم وشهادتهم يمنعون الفتنة المذهبية، وليس هم الذين يفتحون الباب للفتنة المذهبية".
وحذر نصرالله من وجود "جماعات تكفيرية" على بعد "مئات الامتار" من المقام، مشيرا الى ان هذه المجموعات "تقتل وتدمر وتذبح السنة والشيعة، اضرحة السنة واضرحة الشيعة (...) ما هو السبيل لمنعهم من ان يدفعوا السنة والشيعة الى الفتنة والى القتال؟".
واجاب "ان نقف في وجههم جميعا (...) وحتى اذا اضطر الامر من موقع ميداني. ان يقف مجاهدون شرفاء ليمنعوا سقوط بلدة السيدة زينب او مقام السيدة زينب".
وفي الفترة الماضية، اثارت تقارير عن مشاركة الحزب في معارك القصير الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد، جدلا في لبنان المنقسم بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له، بينما اعتبرت المعارضة السورية هذه المشاركة "اعلان حرب".
وكان حزب الله حتى الآن يؤكد ان بعض المنتمين الى حزب الله من اللبنانيين المقيمين في قرى سورية ذات غالبية شيعية على الحدود يدافعون عن انفسهم في مواجهة المجموعات المسلحة من دون قرار من الحزب.
الا ان عشرات الجثامين نقلت خلال الاسابيع الاخيرة من سوريا لتدفن في لبنان في مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في الجنوب والبقاع (شرق).
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3888 - الثلثاء 30 أبريل 2013م الموافق 19 جمادى الآخرة 1434هـ