الخطيب محمد حسن الكشميري وسائقة المسكوفج لميعة توفيق!
بتاريخ : 07-05-2013 الساعة : 08:17 AM
محمد حسن الكشميري وسائقة المسكوفج
عندما يصطنع الكاتب الكتابة فلابد له من ان يشطح في بعض المواضيع فيعبر عن ما يختلج في صدره ويتضح زيفه وللاسف الشديد هنالك الكثير من هكذا صنف،
وقبل الكتابة عن قصة الخطيب محمد حسن الكشميري مع المطربة لميعة توفيق!! اود ذكر هذه القصة التي لها علاقة بالموضوع وهي:
ان هنالك شخص راى احد المعممين يخرج من محل لبيع الافلام الاباحية في الدنمارك!! فجاء الى شخص له صلة بهذا المعمم وقال له ما شاهده وباستنكار وغضب، فطلب منه ان يهدا ريثما يستفسر من صاحب العلاقة، وفي هذه الاثناء جاء هذا الرجل المعمم وبعد السلام بدا بالحديث، فذكر انه وقع في احراج شديد حيث انه كان يتسوق من احد المحلات التجارية فسرق لص حقيبة يده - يقول الشيخ - فلحقته حتى دخل احد المحلات فدخلت ورائه وامسكت به واخذت حقيبتي وتركت صاحب المحل يتصل بالشرطة، وعند خروجي من المحل اتضح ان المحل لبيع الافلام الاباحية الحمد لله الذي لم يراني احد والا لفضحنا، وفي هذه الاثناء بدا ينظر صديق الرجل الى الذي رآه.
"احمل اخاك على سبعين محمل صدق فان لم تجد فقل العيب فينا"
نعود الى السيد الكشميري فقد ذكر في كتابه "جولة في دهاليز مظلمة" وفي ص 110 بعد ان سرد قصة عودته من العمارة الى بغداد وتعطل السيارة قرب جسر ديالى كان ذلك سنة 1967 ذكر السيد الخطيب انه بقي لوحده يقف في الشارع مع حلول الليل وذكر ما هذا نصه:
"لقد كان عمري انذاك عشرين عاما وغير متزوج وكنت ارتدي اللباس الديني وكنت انذاك جميلا جدا" هنا اقول للخطيب لماذا ذكرت جمالك وعمرك وانت في الليل لوحدك؟
لنتابع معه:
بعد ان شعر بالخوف تصرف بشكل هستيري بحيث انه وقف في وسط الشارع يقاطع اي سيارة لكي توصله الى العلاوي، المهم وقفت سيارة مسكوفج وصعد بها من غير ان ينظر الى السائق وهذا يعني انه عندما يضطرب يبدا بعدم التمييز، لنتابع فالسائق كانت امراة شبه عارية على حد قوله، ولما وصل للعلاوي ونزل من السيارة نزلت المراة وقالت له ان لم تجد سيارة اوصلك الى فندق السعدون فشكرها، هنا بدا السواق على ما يقول هو يلاطفونه ويسالونه ماعلاقتك بلميعة توفيق؟
اقول للسيد:
لو ان الامر معكوس وانت من رايت شخص معمم مثلك وابن مرجع ينزل من سيارة لميعة توفيق، فهل سيسلم من لسانك؟
فتعتمد قول احمل اخاك على سبعين محملا بشكل معكوس فتتهم اخاك سبعين تهمة.
وان لم تجد فتقول العيب فينا لانني لم استطع تلفيق تهمة على اخي.
كما وذكر انه يحمل معه 150 دينار عن مجلس خطابة لمدة 23 يوم وفي تلك السنة هذا المبلغ كبير جدا، المدرس كان يتحدث يوميا خمس ساعات وحديثه علم وتربية وراتبه الشهري لا يتجاوز الاربعين دينار.
اقول للسيد:
الذي ذكر ان هنالك بعض الذين يدعون الاجتهاد يقومون باستنساخ اي رسالة لاي مجتهد ويقتطع الورقة الاولى ويكتب اسمه عليها لتصبح باسمه.
اقول للسيد الكشميري: مثل هذا العمل اقدم عليه بعض الذين امتدحتهم من الشخصيات التي ادعت اجتهادها، واقول لك مهما عمل من يدعي الاجتهاد فاننا لنا عقولنا وخيارنا في اختيار من نراه مؤهل لكي نقلده لا المافيا ولا اي شخص يستطيع تنصيب مرجع من بداية الغيبة الكبرى والى الان.