[رافل الاوسي]

لا يخالطني الشك ابدا في ان مقتدى الصدر لم يدرس يوما واحد في الحوزة العلمية بل اقصى ما كان يفعله هو لعب الاتاري في براني ابيه حينما كان في مجلة الهدى وهذا ماتواتر نقلة من مقربين من مقتدى.
في استفتاء سابق قال مقتدى يجب اجتثاث العصائب فانهم مثل البعثية والوهابية .
الكل يعرف الفضيلية وهي منطقة متروكة من الناحية الثقافية لانها تضم المعدان والروابة اكثر من اي شريحة اخرى لكنهم يبدو ان اهلها من الذين ينتمون للتيار كانوا منطقين اكثر من قائدهم بل كانو ارسطين بامتياز حينما طبقوا الشكل الاول الفطري الذي لم يدرسه مقتدى الصدر في منطق المظفرلانشغاله في لعب الاتاري ولفساد فطرته العقلية وتخلفه الذهني
مثال للشكل الاول :
يتكون من مقدمتين :
الصغرى : زيد انسان
الكبرى : كل انسان يموت
النتيجة : زيد يموت
الانتاج في هذا الشكل بديهي كما يقول المناطقة ,انظر الى مناطقة الفضيلية كيف طبقوا المنطق الارسطي بنجاح على استفتاءات مقتدى الصدر
الشكل الاول لدى اهل الفضيلية :
الصغرى : حكم العصائب والوهابية والبعثية الاجتثاث
الكبرى : وكل من كان حكمه الاجتثاث يجب قتله
النتيجة : يجب قتل البعثية والوهابية والعصائب
ملاحظة رفض مقتدى الصدر النتيجة التي توصل اليها اهل الفضيلية لتخلفه الذهني والعقلي بينما هي صحيحة عقلا ومن لوازم كلامه وغاب عنه اجماع العقلاء في العالم اجمع ان الاحكام العقلية لا تخصص .
بينما كان عليه من الاول ان لا يتكلم بكلام لايعرف لوزامه وفعلا طبق اهل الفضيليه هذه النتيجة وقتلوا بعض الناس المؤمنين استنادا الى هذا الشكل الاول المستفاد من كتابات مقتدى غير المسؤولة الذين يحتفظ التاريخ بقصتهم