قال أبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد اللهعليه السلام
إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد اللهعليه السلام: أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها :" توليهما"، قالت : "فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟" قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة
الأخ ال البيت
للحديث تكملة ويتبين البراءة منهم
قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراء ة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك؟ قال: هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يخاصم فيقول: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون(4) " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون(5) " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون(6) ".