[المحقق conan]

بسم الله الرحمن الرحيم
صورة للسيد نصر الله على الحدود الاميركية
صورة للسيد نصر الله على الحدود الاميركية



صورة تهنئ اللبنانيين بانتصارهم في حرب تموز استفزت كلاً من الجمعية اليهودية في مدينة وينزدر الكندية وممثل حزب الكتائب اللبنانية على حد سواء..
اذا وقفت على الاراضي الاميركية على ضفة نهر ديترويت في ولاية ميشيغن الاميركية ونظرت نحو الضفة المقابلة ستلمح لوحة عملاقة تتوسطها تضم صورة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعدد من الشخصيات اللبنانية.
اللوحة الضخمة رفعت في احد شوارع مدينة ويندزر في اقصى الجنوب الكندي وضمت الى السيد نصر الله صوراً للرئيسين اميل لحود ونبيه بري مع العماد ميشال عون والرئيس سليم الحص وحملت على جانبيها عبارة كتبت باللغتين العربية والانكليزية تقول: "الجالية اللبنانية والعربية في مدينة ويندزر تهنئ الشعب اللبناني لصموده وسعيه لاحلال السلام".
الحدث لم يمر عابراً.. وهو استحوذ اهتماماً متزايداً من قبل وسائل الاعلام الكندية، ومنها جريدة (The Windsor star) التي أجرت تحقيقاً حول الأمر استطلعت فيه آراء متناقضة حول رفع صورة السيد نصر الله على الأراضي الكندية..
الصحيفة نقلت عن هارفي كيسلر مدير المركز اليهودي في ويندسور قوله ان نصر الله يشكل عدواً للسلام ولا يجب ان تبقى صورته في مكانها.
اما الاعتراض الاقوى فقد جاء من المدعو اميل نبوت الذي عرفته برئيس فرع ويندزر في حزب الكتائب اللبنانية.
وهو قال ان حزب الله منظمة إرهابية وادعى ان اللوحة تعطي فكرة خاطئة عن المجتمع اللبناني في مدينة ويندزر واعلن ان التجمع الذي يمثله اجرى اتصالاً بنواب المنطقة طالب فيه بازالة الصورة كما رفع طلباً مماثلاً الى عمدة المدينة.
التعليق الوحيد من قبل عمدة المدينة ( ادي فرانسيس )على مطالبات التجمع اليهودي وممثل الكتائب جاء مقتضباً وهو أعلن ان السلطة البلدية ستنظر فيما اذا كانت اللوحة تحمل اية اشارات مخالفة للقانون دون ان يتحدث عن نية البلدية ازالتها مباشرة.
الصحيفة الواسعة الانتشار في مدينة وينزدر اوردت في التحقيق نفسه تعليقات لمواطنين من اصل لبناني عبروا فيها عن تأييدهم لرفع صورة السيد نصر الله في كندا وعن افتخارهم الكبير بانجازات السيد وتضحياته.
لكن الشارع الذي رفعت فيه صورة السيد نصرالله بات مقصداً للكثيرين من ابناء الجاليات لالتقاط الصور الى جانب اللوحة وهو ما لاقى استحسان اصحاب المتاجر في الجوار الذين ابدوا ترحيبهم بوجود اللوحة التي بلغ عرضها ثمانية امتار وارتفاعها ثلاثة امتار.


منقول