[الميامين (يا فاطمة الزهراء)]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تصاميم عن الامام الصادق عليه السلام

من مواعظه عليه السلام :

قال ( عليه السلام ) : ( إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟‍‌‍ وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟

وإِن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله حقّاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا ؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ) ؟



دقة عالية

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13780770522.jpg

وقال ( عليه السلام ) : ( إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه ) .



دقة عالية

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13780770524.jpg

قال ( عليه السلام ) : ( تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ،
والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلاّ القوم الخَاسِرُون ) .



دقة عالية

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13780771302.jpg

قال ( عليه السلام ) : ( مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه ) .

قال ( عليه السلام ) لأبي بصير : ( أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ) ؟ قال : بلى .

قال ( عليه السلام ) : ( إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا ) .

قال ( عليه السلام ) : ( لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلاّ من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ ) .

قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره ) .

قال ( عليه السلام ) : ( ليس منّا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون ، وفيهم من هو أورع منه ) .

قال ( عليه السلام ) : ( أيّما أهل بيت أعطوا حظّهم من الرفق ، فقد وسّع الله عليهم في الرزق ، والرفق في تقدير المعيشة خير من السعة في المال ، والرفق لا يعجز عنه شيء ، والتبذير لا يبقى معه شيء ، إنّ الله عزّ وجل رفيق يحب الرفق ) .

قال ( عليه السلام ) : ( لرجل : أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإنّ يك رشداً فأمضه ، وإن يك غيّاً فانته عنه ) .

قال ( عليه السلام ) : ( ليس من عِرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وما يعفو الله أكثر ) .

قال ( عليه السلام ) : ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ، ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه ) .

قال ( عليه السلام ) : ( من شهد أمراً فكرهه ، كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده ) .

قال ( عليه السلام ) : ( لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه ، قيل : كيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرّض لما لا يطيق ) .

قال ( عليه السلام ) : ( لا يتكلّم الرجل بكلمة حق فيؤخذ بها إلاّ كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلّم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلاّ كان عليه مثل وزر من أخذ بها ) .

قال ( عليه السلام ) : ( كونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَير أَلسِنَتِكُم ، وكونوا زَيْناً ولا تكونوا شَيْناً ) .

قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ الله ارتَضَى لَكُم الإسلام ديناً ، فَأَحسِنُوا صُحبَتُهُ بالسَّخَاء وَحُسن الخُلق ) .

تحياتي لكم ...